[علي المفلحي]

الصديق والزميل من ايام جبهة الضالع.
أول ماتحررة قعطبه كأنه أول قدم تنحط عليها هي قدم هذا البطل وبعد تأمينها استحدثنا نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المدينة حتى تامن المديريه بشكل كامل وكان صديقنا يرابط في أحد تلك النقاط المحاده لمناطق لازال فيها الحوثي وذات مره تسلل على النقطه حوثي حتى وصل الى جانبه وباشر اخينا بعدة ضربات بالجنبيه الحوثي الكلب لم يستخدم السلاح خشيه تسمع بقيه القوه وتعزز النقطه ورغم الطعنات لكنه قاوم حتى نزع السلاح من يد الحوثي وضرب طلقه رصاص حتى يسمعه رفاقه القريبين منه وفعلآ هبة الرجال ولكن لم تصل إلا واخينا فاقد الوعي تمامآ ولكن بقدره الله بعد اسعافه إلى المستشفى نجا منها بعجوبه ولم يصدق أحد أن تعود إليه الروح بعد ان فقد الامل كل من شافه ورئى حالته السيئه .
وبعد أن من الله عليه بالشفا عاد إلى ساحة الشرف والبطوله وكان له بصمات مشرفه في كل جبهه وحتى كان أول المبادرين لتعزيز نخبه شبوه ايام الغزو الاخونجي وسبحان الله رغم تهوره بكل هجوم إلا أن الله كان يكتب له الخروج بالسلامه حتى كتب له أن يصاب بجبهة الشيخ سالم ابين
أسأل الله أن يشفيك ياصديقي وان ينجيك كما انجاك من الاوله أيها البطل المغوار وان لايرينا فيك إلا كل خير يارب

الليله المباركه أن تدعو للبطل #عبدالاله_الحالمي
الذي أصيب في جبهة الشيخ سالم دفاعاً عن تربه اد