عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-25, 10:20 PM   #25
بن عطـَّاف
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-06
المشاركات: 4,091
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف مشاهدة المشاركة
ظهر الإسلام وكان أول نزول الوحي في غار حر [ جبل] " وأول ما أنزل من الوحي " إقرأ بسم ربك الذي خلق "" وكان يردد صلى الله عليه وسلم " مانا بقارئ وهي تدل على الأمية بما أن الرسول كان رجل أمي إلا أن الله له شأن في خلقه وقد وصفه بالرجل الأمي إلا أن الله يخلق مايشاء كما يشاء وله في خلقه شؤون ":

وخلق الخير والشر " ليتصارعا ولبناء الأرض " وجعل المال والبنون زينة الحياة الدنيا " من هذا المنطلق قال صلى الله عليه وسلم " أدبني ربي فأحسن تأديبي " وقال حينما حصر الإسلام في جملة " إنما بعث لإتمم مكارم الأخلاق " ومكث ثلاثة عشر سنة " يخاطب العقل " وحين قراءة القرآن ستجد بأن في آخر الآيات أو القصص في القرآن سوا في الترهيب أو الترغيب أو في الزجر " يقول " أفلا تعقلون - أفلا تبصرون - أفلا تتقون :

" ومن هنا " دائما الله يخاطب العقل " ليتعظ " الهدف من مكوث الرسول ثلاثة عشر سنة في مكة " هي لتهيئة " الأمة وهو يعلم بأن هذا النور سيتمه الله إلا أن هناك شروط لابد أن تستوفى وهي تهذيب الذات وتصفية العقل وتنقيته وتهيئة الأمة " وهي ترسيخ " العقيدة " والإيمان بالخالق " وهنا نلخص منها " الأهداف وكيف تحقيقها " وهي مراحل " :

من قواعد " الدعوة الخطبة الجهرية وهذه لها شروط ورجالها " إلا أنها تأتي عبر " العلم " وهو السلطان كما وصفه الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن "... أما الشعر هو عامل تحفيز " وتهيئة [ فتارة تفاخر وتارة مدح " وتارة ً من أدوات الحرب " رغم أن الله ذمة في القرآن " إلا أنه أقره الرسول عبر حسان ابن ثابت ... و متى ما كان يحقق الهدف المرجو منه لإقامة عمود الأمة " لا أن يستخدم لأغراض أخرى ... وللحديث بقية .
يقال :
علم العليم وعقل العاقل اختلفا

من ذا الذي فيهما قد أحرز الشرفا

فالعلم قال : أنا أحرزته غايته

والعقل قال : أنا الرحمن بي عرفا

فأفصح العلم إفصاحا وقال له

بأينا الله في قرآنه اتصفا ؟

فأيقن العقل أن العلم سيده

فقبل رأس العلم و انصرفا

اذا اتينا الى جزيئة العلم والعقل سنخرج عن موضوعنا الأساسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
نأتي الى جزئية الخطابة

الخطابة أنها مهارة وفن، والفنون حالها حال الذهب كلما صقل ازداد لمعانا، والخطابة كلما تعاورت عليها يد الزمان ازدادت قوة وتفرعت في أنماطها، بما يهيء لها ديمومة البقاء والتطور، لأنها في حقيقة الأمر كما يقول أرسطو ("الخطابة هي القوة القادرة على الإقناع"، والخطابة بهذه الدلالات هي من ديدن الانسان عبر العصور مهما تفاوتت ثقافته، وقد اشتهر عن زعيم النازية ادولف هتلر القول: "إن الزعيم يلزم أن يكون خطيبا وإن فشل الحزب النازي في البداية يرجع الى عدم إجادة الخطابة".
فالخطابة لا ترتبط بالعلم دائما بقدر ارتباطها بالفصاحة التي يتميز بها الانسان فطريا ،،
بالنسبة للشعر الحديث يطول
فاصل ونواصل



التعديل الأخير تم بواسطة بن عطـَّاف ; 2009-09-25 الساعة 10:22 PM
بن عطـَّاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس