[علي المفلحي]

دهاء الانتقالي :
وزارة الدفاع السيادية ماذا سيفعل صاحبها في ظل جيش مقسم وبلد مدمر .
لنفترض وزير الدفاع انتقالي : ماهو تاثيره على جيش مارب مثلا وما فائدة الوزارة غير تسمية الهزائم والفشل باسمك .؟
ماهو القرار الذي كان يملكه المقدشي وزير الدفاع الاخواني ع القوات الجنوبية خلال السنوات الماضية ..؟
لا شي ..
في ظل الاوضاع التي تعصف بالبلد لم تعد هناك وزارات سيادية لديها القدرة على اتخاذ قرار مع وجود اطراف قوية في الساحة اليمنية مثل الانتقالي ..
وزارة النقل : البعض سخر منها كونها ليست سيادية وفي ظل الوضع الراهن فالسيطرة ع المطارات والموانىء والمنافذ أهم واعظم من وزارة الدفاع التي لا تمتلك القدرة على السيطرة أو اتخاذ قرار على جندي في الجيش .
الجيش الجنوبي لم يخضع لاي قرار ولم يمتلك المقدشي أي سلطة عليه رغم حقده وكرهه للقوات الجنوبية وهذا دليل أن هذه الوزراة في ظل هذه الاوضاع لا ترتقي لمستوى مدير مدرسة .
فاعتقد حصول الانتقالي على وزارة النقل لم يأتي من فراغ بل دليل على قوة ودهاء ونظرة القيادة السياسية التي قدمت مصلحة الحاضر وما تحتاجه المرحلة .
لو لاحظنا : ان الحرب التي يديرها الاخوان ضد الجنوب تعتمد بشكل رسمي على التهريب واستخدام المنافذ والمطارات الجنوبية وسيطرة الانتقالي ع هذه الوزارة يعني قطع الامداد ونقل الخبراء للاخوان وهذا يعني اصابة حركة الاخوان ومخططاتهم بشلل نصفي في مركز ادارتهم .
الوزارات تكون سيادية في ظل بلد لديه جيش واحد وسلطة واحدة اما غير ذلك فهي مجرد اسم ورقم يصدر تقارير للقنوات فقط ولو كان الدفاع ذا قيمة لكان المقدشي مخزن في قصر المعاشيق ..
فكروا بالعقل لا بالعاطفة .
النقل حاليا اهم واعظم من الدفاع والداخلية ..
#زيد_بن_يافع