قبح الله من يزرع بذور المناطقية .
اليوم كنت في مكتب التربية والتعليم الشيخ عثمان في عدن ، كنتوا في انتظار الاخ أنور محظار المحرمي مدير مكتب التربية بالشيخ عثمان ، فجلست لفترة من الزمن بانتظاره ولفت انتباهي السكرتاريه اسمها وفاء ، تشخط وتنخط فوق خلق الله ولم تراعي وظيفتها التربوية ، اتى شخص من الضالع ولديه تنقل لأبنائه إلى عدن رفعت صوتها عليه رح مافيش عندنا مقاعد أرجع الضالع حاول الرجل ولم يفلح ، ولفتره أجى رجل من ردفان لديه نفس إجراءات صاحب الضالع وتعاملت معه بنفس الأسلوب الذي يدل على وقاحة هذه الموظفة ، وبعد فترة أجى رجل وأمره من تعز ولديه اوراق ومباشرة تم إنجاز تحويلات أبنائه في ظرف لحظة خرجت المقاعد الدراسية لديها في المدارس ، اجى واحد يافعي من يهر ، انفجر فوقه وصرخت رح يافع ماعندنا مقاعد ، انتم اصحاب يافع مرتاحين رحوا مدارس خاصة وغادر اليافعي كمثل سابقيه، وبعد لحظات أجى واحد من الحديدة وخارجته مباشرة على مدارس الشيخ عثمان وبكل سهولة ، وتيقنت ان عرب ٤٨ المتوقلين في أزقة الإدارات في عدن يسعون إلى إدخال حلفائهم واغراق عدن من أبناء المحافظات الشمالية ، سياسة الاستيطان باسم النازحين يمارسها عرب ٤٨ في عدن في تقديم كل التسهيلات للنازحين وليت تنطبق عليهم اسم نزوح ، فنازح يسكن في جناح في فندق لمده عام هو وأسرته ، واكله من المطعم مندي وقات يصله همداني من صنعاء هل هذا نازح .
لك الله ياعدن
ممارسة العنصرية لعرب ٤٨ ضد أبناء المثلث بالذات واضح جهارا نهارا .
فاين مجلسنا الانتقالي الموقر عندما أطفال الجنوب يحرمون من التعليم ومدارس عدن تعج بالالف من ابناء الشمال باسم النزوح .
فأين مجلسنا الانتقالي عندما كوادر الجنوب قابعين في منازلهم وكل الإدارات تديرها عرب ٤٨ .
|