*الثورة التصحيحية قادمة لا محالة ، وعبرها يتم تحقيق الإستقلال الناجز .*
*نحن بحاجة إلى ثورة تصحيحية تنطلق من وكر الأسود الهيئة العسكرية الجنوبية يتم فيها السيطرة على موارد الدولة ابتدأ من ميناء الزيت في البريقا ، وميناء المنطقة الحرة بالمنصورة ، والمطار بخور مكسر ، والبنك المركزي في كريتر ، وتشكيل لجان اقتصادية ، ومالية ، تتولى عملية التحصيل لموارد الدولة ، وللضرائب في جميع المحافظات الجنوبية الخاضعة للمجلس الانتقالي ، والعمل على الجانب العسكري بتشكيل مجلس عسكري ، وغرفة واحدة لإدارة المعركة ، وإتمام السيطرة الكاملة للاراضي الجنوبية ، والقيام بالواجب الوطني والأخلاقي في دفع رواتب الموظفين شهريا ، وكذلك تحسين الخدمات من مياه ، وكهرباء ، وطرقات وغيرها .*
*إذا لم نفرض أمر واقع واستمرينا في التماهي مع التحالف العربي ، فهذا هو الجنان بعينه ، والغباء المفرط ، فالتحالف العربي لن يفعل لنا شيئا ، فله مصالحه الخاصة التي يعمل عليها ومن أجلها ، وكذلك إذا انتظرنا من الشرعية أن تقدم شيئا للجنوب فهو لهث ورآء سراب ، كوننا نعول على شرعية تترنح أمام أعيننا أو الأصح تلفظ أنفاسها الأخيرة في الأراضي اليمنية أو ما كان يعرف باراضي الجمهورية العربية اليمنية لاسيما في هذه الأيام التي أصبحت فيها الحركة الحوثية على مشارف محافظة مأرب اليمنية .*
*إذن فلتدرك القيادة السياسية الجنوبية أن الشرعية هي شرعية الأرض ، وعليهم أن يكونوا قد المسؤولية التاريخية الملقاه على عاتقهم ، والشعب الجنوبي العظيم من خلفهم ، إيمانا منا جميعا بأن الحرية تنتزع بفوهة البندقية ، والعمل السياسي المحترف لا تعطى على طبق من ذهب .*
*بقلم نايف المدوري .*
*الجمعة ٢ أكتوبر ٢٠٢٠م .*
|