الرئيس في المملكه.
والشعب ألى المهلكه..... !!
✍️: وليد الشمسو .
لقد أفتقر الرئيس منصور هادي خلال فتره حكمه إلى أمور لا يصح أن يفتقرها أي رئيس دوله في العالم ...!!
لقد أفتقر إلى القدرة على إدارة الأمور والأزمات في البلاد ، وأفتقر إلى علو الهمه والسيطره على سيادة البلاد ، وأفتقر إلى الشجاعه التي تمكنه من أخذ قرار الحرب في الوقت المناسب ضد أي قوه داخليه أو خارجيه تهدد امن اليمن والشعب ، وأفتقر إلى القدرة على تجميع كل القوي السياسيه في البلاد تحت ظل دوله القانون والنظام ونبذ الفرقه والتعصب القبلي والطائفي والمذهبي بين أبناء الشعب .
أفتقر إلى حسن أختيار أعوانه في سلطة الدوله ، فتجمعت من حول الرئيس منصور هادي بطانه الفساد والسواء ...
الوزراء يسرقون ، والأمن والشرطه يظلمون ، وقواد الجيش متخاذلون وخونه .....!!
أفتقر الرئيس إلى محاربه فساد النظام السابق لرئيس السابق على عبدالله صالح وبدلآ من التغير إلى الأفضل لليمنيين في الشمال والجنوب ... فعم الفساد البلاد وطغى وكثرت الأختلاسات من أموال الدوله وعمت الرشاوي ، وطغت الوساطات وظهرت العماله والخيانه بين رجال السياسه وقادة الجيش لدول الجوار القريب والبعيد وضعف الرئيس تماماً أمام لوبي الفساد والعماله والخيانه وعن حمل مسؤوليه الشعب اليمني في الشمال والجنوب ....!!
وعند انقلاب جماعه أنصار آلله الحوثيه بقيادة عبدالملك الحوثي على شرعيه الرئيس منصور هادي وأحتلال العاصمة صنعاء بقوة السلاح كان القرار للرئيس هادي ..... الفرار !!!!!!!...
وأستقر الرئيس منصور هادي في عاصمة الجنوبيين وأعلان عن المقاومه ضد أنقلاب جماعة أنصار آلله الحوثيه ضد الشرعيه والنظام الجمهوري فإذا أقتربت قوات مليشيات الأنقلاب الحوثيين من قصره في المعاشيق في العاصمه عدن .
كان القرار أيضآ ...... الفرار !!!!!!!...
" إن آلله لا يصلح عمل المفسدين "..
وبدأت عمليه عاصفة الحزم والتدخل السعودي عسكريآ مع قوات دوله الأمارات العربيه ودولة السودان الشقيقه لأعادة شرعيه الرئيس منصور هادي إلى العاصمة صنعاء والقضاء على أنقلأب مليشيات الحوثي أذناب أيران الشيعيه والمد الشيعي .
فإن كان الرئيس منصور هادي كفئآ فكان عليه أن يعد العده ويقوي من شأن البلاد ويرفع من هيبتها ويعلى من شأنها وأن كان غير ذلك فكان عليه أن كان صادقآ أن يتنحي عن الحكم والرئاسه ويترك الأمر لمن يستطيع فهذه ليست مسؤولية أسره أو قبيله إنما هي مسؤولية شعب وأمه عظيمه كبيره وجليله أمه هي خير امه اخرجت للناس وهم ( أصل العرب ) وأسمها ( اليمن ) .
أما حكومة المنفي التابعه لرئيس منصور هادي وألتي تشكلت بعد ذخول التحالف العربي بقيادة السعوديه والأمارات حرب اليمن وهروب الرئيس وكل القيادات العسكريه والسياسيه ألي السعوديه ( الرياض ) .
كانت حكومة منصور هادي الشرعيه ( البطانه كالحاكم وكان الحاكم كالبطانه ) حكومه هزيله وضعيفه ومريضه مكونه من أشباح وزراء ليس همهم إلا جمع المال والثروات وتوسيع نطاق السلطه والتحكم في رقاب العباد وبذات أبناء المناطق المحرره والعاصمه عدن والتنافس الشريف والغير شريف فيما بينهم والتصارع المرير من أجل نهب الأموال لدوله والشعب والبلاد والعباد في حالة حرب ودمار وخراب والرئيس منصور هادي وحكومته والوزراء في بلاد السعوديه في فنادق الرياض وابناء اليمن في الشمال والجنوب يواجهون الحرب والفقر والجوع والمرض والموت ولا يوجد خدمات ولا كهرباء ولا ماء ولا مشاريع أعمار ما خربته حرب التحالف العربي بقيادة السعوديه والأمارات لأعاده شرعيه الرئيس الي عاصمة اليمنيين صنعاء المحتله من قبل أذناب أيران جماعة أنصار آلله الحوثيه وأذا بنا نشاهد بعد خمس سنوات حرب تحولت الحرب ألي المناطق المحرره وبدلآ من تحرير العاصمة ( صنعاء ) جيش حكومة الشرعيه التابع لرئيس هادي يغزو الجنوب ويقول قادمون يا ( عدن ) ويفرض على مناطق الجنوب المحرر حصار مطبق من خلال انعدام الخدمات لا رواتب للجيش الجنوبي ورجال الأمن ألذين يقاتلون في كل الجبهات وتحررت بهم كل المناظق في الجنوب إلى ميناء المخاء والبقع والرئيس منصور هادي في أقامه دائمه في قصره في السعوديه الرياض يحكم بأسم الرئيس الشرعي.
كما قال آلله سبحانه وتعالي .
في كتابه العزيز ( القرأن ) .
" إن الملوك إذا دخلوا قريه أفسدوها ، وجعلوا أعزه أهلها أذله ، وكذلك يفعلون ".
✍️: وليد الشمسو.
|