ولكي لاننتظر الف عام وظهور الشمس من غربها علينا ان ( نعلن حالة طوارئ تتضمن عدم السماح لكل من لديه آراء لا تخدم الثورة في الجنوب فنحن الآن في حالة حرب ) .. ومن الخطأ ربط فك الارتباط مع عودة الحزب الاشتراكي اليمني بعد ان حلت علينا المصائب بسببه .. ربما القلة منّا لا يطمئن للمستقبل ولا يعرف الى اين تتجه الامور في الجنوب برغم كل مايقدمه الجنوب من تضحيات جسام ونضال مستمر من اجل استعاده هويته
وكرامته .. المستقبل لن يصنعه الاّ هذا الشعب وهو من يحق له الكلمة الاولى ، وهاهو شعب الجنوب لا يلفت الى الماضي فقد عايشه وترعرع فيه سلبا وايجابا بل يمشي قدما في الطريق نحو استعادة هويته وكرامته ، ومن يرى في نفسه تقديم خدمة لهذا الشعب فعليه ان ينوّر الطريق في المقدمة لا في الخلف ..
|