في الوقت الذي يروج فيه النظام إعلاميا أنه يقاوم الحوثيين ويريد أن يبيدهم كونهم بقايا ينتمون لحكم الإمام ويريدون عودة عجلة التاريخ إلى الخلف بعودة النظام الإمامي نجد هذا النظام الذي يدّعي أنه جمهوري منذ الإطاحة بحكم الإمام أحمد يمارس ماكان يمارسه الإمام ضد مواطنيه ويخالف بذلك شرع الله ودستور الدولة التي يحكمها .
فأين منظمات حقوق الإنسان من هذا كله وإلى متي سيصمط مايسمى بالمجتمع الدولي على جرائمه.
لو بقي نظام الإمامة إلى يومنا هذا لما مارس ماكان يمارسه في الماضي ونهض باليمن إلى مصاف الدول التي تحترم ولنا في عمان مثال للمقارنة والله أعلم.
|