منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - هدية اكتوبر للمناضلين الجدد و المشككين في التاريخ

بوعمر · 2009-09-22, 06:05 AM

الأخ أبو عامر اليافعي

هون عليك فنريد أن يتسع صدرك لا أن يضيق بنا

سنفرد مبحثاً مخصصاً لكل التفاصيل المتعلقة بثورة 14 أكتوبر 1963م ، ولكن دعنا عند الجنوبيين العرب واليمنيين فكل يتحدث عن الاستقلال ، وما عرفنا ما هو الاستقلال وعلى أي أساس سيكون ، حدثنا الرئيس البيض عن يمن جنوبي لا نقر به ولا نعترف به ولن يعترف به غير المريدين لعودة الحزب الاشتراكي ، دعنا من حديث أن هناك دولة كانت أسمها اليمن الجنوبي هي من وقعت على وحدة 22 مايو 1990م مع اليمن الشمالي المسألة تكمن في الحقبة بين 30 نوفمبر 1963م وحتى 7 يوليو 1994م هذه الحقبة التي أحتل فيها الجنوب العربي وتآمر عليه أبنائه قبل أعدائه هذه الفترة هل تستطيع القيادة السياسية أن تعلن أنها ستتجاوزها وأن مجرد فك الارتباط هو جزء من استعادة الهوية السياسية لليمن الجنوبي ، هذه قاعدة التحرير الوطني غير ذلك فأن المتتبع لحال القيادة السياسية من خلال دعوتها لكل المكونات والهيئات للاندماج تحت قيادة مجلس الثورة إنما يعد استئثاراً مرفوضاً عقلاً وشرعاً بالحكم بل واستعادة لسلطة الحزب الاشتراكي اليمني الذي هو جزء من الاحتلال اليمني للجنوب العربي ...

ثم مسألة أخرى لننضال باسم الجنوب العربي ، ليأتي الاستقلال بعد ألف عام ما هنالك مشكلة بل هنالك تأصيل لشرعية الجنوب العربي كما هي الشرعية القائمة للقدس التي لم تستطع كل مؤامرات السلطة الفلسطينية حالياً وكل المؤامرات والمؤتمرات العربية على مدار خمسين عاماً من تقديمها لإسرائيل ، الشرعية للجنوب العربي تعني الأنتماء للوطن ، هذه واحدة من القواعد التي يعبث بها الجيل الحاضر جهلاً وتخاذلاً ...

2009-09-22, 06:05 AM	#95
بوعمر قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2009-07-23 المشاركات: 368	الأخ أبو عامر اليافعي هون عليك فنريد أن يتسع صدرك لا أن يضيق بنا سنفرد مبحثاً مخصصاً لكل التفاصيل المتعلقة بثورة 14 أكتوبر 1963م ، ولكن دعنا عند الجنوبيين العرب واليمنيين فكل يتحدث عن الاستقلال ، وما عرفنا ما هو الاستقلال وعلى أي أساس سيكون ، حدثنا الرئيس البيض عن يمن جنوبي لا نقر به ولا نعترف به ولن يعترف به غير المريدين لعودة الحزب الاشتراكي ، دعنا من حديث أن هناك دولة كانت أسمها اليمن الجنوبي هي من وقعت على وحدة 22 مايو 1990م مع اليمن الشمالي المسألة تكمن في الحقبة بين 30 نوفمبر 1963م وحتى 7 يوليو 1994م هذه الحقبة التي أحتل فيها الجنوب العربي وتآمر عليه أبنائه قبل أعدائه هذه الفترة هل تستطيع القيادة السياسية أن تعلن أنها ستتجاوزها وأن مجرد فك الارتباط هو جزء من استعادة الهوية السياسية لليمن الجنوبي ، هذه قاعدة التحرير الوطني غير ذلك فأن المتتبع لحال القيادة السياسية من خلال دعوتها لكل المكونات والهيئات للاندماج تحت قيادة مجلس الثورة إنما يعد استئثاراً مرفوضاً عقلاً وشرعاً بالحكم بل واستعادة لسلطة الحزب الاشتراكي اليمني الذي هو جزء من الاحتلال اليمني للجنوب العربي ... ثم مسألة أخرى لننضال باسم الجنوب العربي ، ليأتي الاستقلال بعد ألف عام ما هنالك مشكلة بل هنالك تأصيل لشرعية الجنوب العربي كما هي الشرعية القائمة للقدس التي لم تستطع كل مؤامرات السلطة الفلسطينية حالياً وكل المؤامرات والمؤتمرات العربية على مدار خمسين عاماً من تقديمها لإسرائيل ، الشرعية للجنوب العربي تعني الأنتماء للوطن ، هذه واحدة من القواعد التي يعبث بها الجيل الحاضر جهلاً وتخاذلاً ...