[هندي عدني]

عندما كنا في جلسة نقاش حول مستقبل الحراك والتحديات التي تواجهه كان احد قيادات الحراك بالمجلس الوطني وعضو لجنه مركزيه قد شرح فيه بعض المراحل من لقاء الربوه الى زنجبار والضالع و حقيقه كان مقنع بان عملا عشوائي يمارسه مجلس الثوره ومحاولتها ابتلاع المكونات الاخرى دون ان تطرح برامج , وكانت قياداته غير مقتنه باهداف المكونات الاخرى كالتحرير والاستقلال ولا حتى الفيدراليه حتى مؤتمر الردوع بالضالع طرحت مشروع استعادة اليمن الديمقراطي وكان مصيرهم الفشل بسبب تربع منصة المؤتمر لقيادات لازالت تمارس قيادتها للاشتراكي حتى اليوم وترتبط بمجلس الثوره وتديره وتصدر البيانات المشتركه باسمه في فعاليات رمضان
المهم والاهم انه عندما طلبنا من ذلك القيادي ان يعلن استقالته من الاشتراكي لم يستطيع اقناعنا برده . بانه عضو لجنه مركزيه وانه اذا عاد ت الجنوب والحزب سيعود من جديد عضو عادي ولا يستطيع ان يضحي بنضاله باستقاله:
وهذه هي مشكلة قيادات الاشتراكي في تبادل المهام , يعني ان المكونات غير مقتنعه بالتحرير وكل ما تخشى منه هو ان يضهر جناح ثوري يحقق طموحات الشعب ويخطف الشارع على كل المكونات