مقتل اكثر من ثمانين مدنيا في غارة جوية يمنية على حرف سفيان
منْ المسؤول؟
مقتل اكثر من ثمانين مدنيا في غارة جوية يمنية على حرف سفيان
شهود يؤكدون استهداف تجمع عشوائي للاجئين، والحكومة والحوثيون يتبادلون الاتهامات بسبب الغارة.
ميدل ايست اونلاين
صنعاء - افاد شهود عيان الخميس ان اكثر من ثمانين مدنيا قتلوا في غارة جوية نفذتها طائرة تابعة للجيش اليمني الاربعاء واصابت تجمعا عشوائيا للاجئين شرق حرف سفيان (شمال صنعاء).
وذكر الشهود ان الطائرة اليمنية استهدفت لاجئين من الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن كانوا متجمعين بشكل عشوائي تحت الاشجار في منطقة عادي شرق حرف سفيان، على مسافة 120 كلم شمال صنعاء.
وافاد الشهود ان معظم الضحايا من النساء والاطفال فيما اكد احد الشهود عبر الهاتف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفرنسية ان "87 شخصا قتلوا على الاقل".
الى ذلك افاد مصدر رسمي ان القصف "استهدف متمردين حوثيين اطلقوا النار من بين النازحين" الا انه لم يؤكد حصيلة الضحايا.
كما لم يتسن الحصول على تاكيد لهذه المعلومات من مصادر عسكرية.
وكانت قيادة التمرد الحوثي اصدرت بيانا اشارت فيه الى "سقوط ضحايا بالعشرات وتناثر الجثث عشرات الامتار" جراء غارة القوات اليمنية، واتهمت "السلطة الدموية" بارتكاب "مجزرة جماعية" و"انتقام جماعي" من اللاجئين.
وذكر البيان "إن جريمة اليوم في آخر هذا الشهر المبارك وفي وسط سوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة، فماذا بقي من جريمة أخرى لم يرتكبها هذا النظام."
وتساءل البيان "هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم في سبات وتغاضٍ عن جرائم وصلت إلى حد الخيانة بحق المواطن والإنسان اليمني البريء
|