اخوتي الكرام كل عام و انتم بخير.... الشرجبي و تزوير التاريخ
التاريخ مسئولية اخلاقية و انسانية قبل يكون وطنية و لهذا يحتاج للبحث الدائم لمعرفته...اكرر بان التريخ مسئولية اخلاقية قبل يكون وطنية و الحديث عنه يحتاج لجهود جبارة و يستند الى وثائق تاريخية و ليس لاجتهادات شخصية ...الاجتهادات الشخصية مأساه بحد ذاتها....امامي كتاب بعنوان صفحات من تاريخ الثورة اليمنية( عدن كفاح شعب و هزيمة امبراطورية) للكاتب و الباحث و السياسي و المفكر كما يتصور و يروج له رفاقة انه المجرم محمد سعيد عبدالله محسن...الكتاب طبع في بيروت دار الامل بعد احداث 1986 و تحديداً 1988 و مقدمة الكتاب لاكبر مزيف في التاريخ هو سيف علي مقبل صاحب البرنامج الشهير في قناة عدن بعد 13 يناير 86 و الكتاب المزور يتالف من ثلاثة اجزاء اي 245 صفحه... الكتب طبع مرتين ووزع بالجنوب و باليمن بكميات ضخمه...في الصفحة رقم 141 بيان الدمج العسكري في 13 يناير 1966 والذي اعلنه علي احمد السلامي ..هذا البيان رفض من جماعة الشرجبي و لكن الشي المحزن و المخزي بيان اخر (بيان الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل حول التحقيق في حادثة إغتيال الشهيد عبدالنبي محمد مدرم).نص البيان في كتاب الشرجبي /// ياشعبنا العظيم..... لقد ظلت الجبهة القومية حريصة طوال تواجدها على ان تحفظ للثورة خطها و مسيرتها الثورية لتكون بذلك قادرة على تلبية متطلبات و احتياجات الجماهير الكادحة صاحبة المصلحة في التغيير الجذري للواقع الشاذ...وكانت و مازالت تؤمن بصدق من ان المهمة الاولى على كل وطني هي التركيز على العدو الرئيسي: الحكم الانجلو سلاطيني...وعندما فجرت العناصر الرجعية معركة الاقتتال الاهلي كانت تدرك بان ذلك يحرف الثورة ويبدد طاقات السعب...ولقد دعينا الى يوم الوحدة الوطنية في 10 مايو 1967 لنضع حداً للإقتتال و نضع كل طرف عند مسئوليتة التاريخية.
وتضاعف العمل النضالي منذ ذلك الفترة و جاءت انتفاضة 20 يونيو لتأكد وحدة الشعب و الجيش و الشرطة و التحام قوى الشعب لضرب المستعمرين وركيزته الحكم السلاطيني البقيض.... الى اخرة من الهرج والمرج
في نهاية البيان الشرجبي يحمل مسئولية اقتيال مدرم عبدالله شيخ بيحاني و فيصل محمد علي و حسب نشرة الشرجبي قال بان قواته قتلت الاثنين و سقط الى جانبهم جندي انجليزي وجرى اخرين...الشرجبي حاول في فترة زمنية محدده تزوير التاريخ و كما عرفت بان الشرجبي هو من قتل مدرم...اخوتي ابناء الجنوب التاريخ مسئولية وطنية جنوبية و تزويرة من قبل استخبارات اليمنيين عمل خطير و تقع علينا مسئولية وطنية و بالذات على الاجيال التي عاشت تلك المرحلة لتقول رايها في كتاب الشرجبي المنشور عام 1988 دار ابن خلدون....
|