عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-17, 06:11 AM   #1
الكاش
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-09
المشاركات: 4,475
Exclamation هل على ابناء الجنوب التشيع او التصهين بعد ان خذلهم العرب

لقد خذل العرب من الخليج الى المحيط الشعب الجنوبي العربي المسلم في مساعدتة ونصرتة وتفهم مطالبة باستعادة دولتة ,, وخاصة دول الجوار وبالاخص المملكة العربية السعودية التي ذهب اليها ابناء الجنوب في بداية الاستقلال الاول لتعترف بهم كدولة ووطن وورفضت في ذلك الزمان ,, واتجة بعد ذلك قيادات الجنوب الى الشيوعية لتقف معهم وتعترف بدولتهم وتنصرهم وتساعدهم ,, هل ترتكب السعودية نفس الخطاء من جديد ,, وتهرول لمساعدة الطاغية في اليمن ومساعدتة على ابناء الجنوب ومطالبهم بالتحرير ,, وهل علينا ان تتشيع لكي تنصرنا ايران في قضيتنا ,, او نتصهين لكي تساعدنا اسرائيل وامريكا بعد الصمت المخجل من الزعامات العربية وخاصة الجيران وهم يرون شعب الجنوب العربي يذبح ويقتل ويشرد وتهان كرامتة وتغتصب ارضه من قبل ابشع احتلال وعصابة عرفها العصر الحديث
ان الاحداث المتسارعة والكبيرة في المنطقة وخاصة الجزيرة العربية والقرن الافريقي ,, وعمليات القرصنة في البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي والتواجد الهائل للقوات البحرية الدولية ,, ونقل ايران الصراع من بحر قزوين والخليج العربي الى البحر الاحمر وخليج عدن ,, وخاصة الى باب المنذب التي استطاعت ايران من فرض هيمنتها علية من خلال تواجدها العسكري الحالي والكبير في اريتريا
إيران توسع علاقاتها مع اليمن كموقع استراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، على خلفية الاتفاق الذي سبق أن وقعته إيران مع اليمن في يونيو الماضي، وبموجبه يسمح للبوارج الإيرانية بأن ترسوَ في ميناء عدن كجزء من قوة إيرانية أعدَّت لمكافحة ظاهرة القراصنة الصومالية. هذه القوة من المتوقع أن تضاف إلى البوارج الإيرانية الست التي سبق أن عملت في منطقة الصومال لتضمن سلامة سفن النقل الإيرانية وأمنها. وفي المقابل توثق إيران علاقاتها مع عدد من الدول الأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر، السودان وأريتريا وجيبوتي وتهدف بذلك الى محاصرة المملكة العربية السعودية والسيطرة عن مصادر تحرك الطاقة في العالم ,,
ان ايران اليوم استطاعت ان تدخل بتحالف غير معلن او رسمي مع امريكا من خلال المخصاصة بالعراق ,, فما يمنعها ان تدخل بالمخاصصة والتاثير على المنطقة مع اسرائيل وامريكا
ان دولة اليمن الجنوبي هي الضمان الاستراتيجي للمنطقة برمتها وخاصة للجارة الكبرى العربية السعودية ,, ولحركة التجارة والملاحة الدولية وخاصة في باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن
ان التوقعات القادمة وافتعال الازمات في المنطقة قد يودي الى قيام ارتيريا باحتلال والسيطرة على عدد كبير من الجزر اليمنية بمساعدة ايرانية وصمت يمني
ان النظام اليمني الحالي الهش لاتهمة مصالح العرب او غيرها وان تحالفة من عدة قوى واطراف اقليمة وعربية ودولية تاتي في اطار التراضي والحفاظ على الوضع القائم الذي يبقى الجنوب والحكم اليمني تحت سيطرتة وحكمة
استطاع الرئيس اليمني ان يوهم الجيران ويجعل من الحرب الدائرة اليوم بين الحكومة وقوات الحوثي في صعدة حرب بين الشيعة والسنة وحرب وكانها تاتي بالوكالة عن ايران والسعودية ودول عدة في المنطقة
انها الحرب السادسة والتي يستخدم فيها رئيس النظام كل الاسلحة من طيران وجيوش ومدفعية وصواريخ ولايفرق بين الاخضر واليابس والمقاوم والمواطن المسالم ورغم الهزائم الكبيرة التي يتعرض لها جيشة والانهزام بين افراد القوات المسلحة اليمنية والتقهقر الحالي ,, بعد ان انقلب السحر على الساحر ,, حيث كان الجيش باستطاعتة انهاء التمرد الحوثي في الحروب السابقة ولكن سياسة النظام ابقت على الاوضاع وحالة الحرب لتقوم بعملية ابتزاز كبيرة لدول الخليج وبعض الدول العربية ابتداء باليبيا وقطر وانتهاء بالعربية السعودية وتحالف غير معلن مع ايران
بينما الصراع الحقيقي الدائر اليوم في اليمن بين قوى ثلاث الاسرة بزعامة صالح والقبيلة بزعامة الشيخ حميد الاحمر والمذهب بزعامة الحوثيين وصراع يعود الى الامامة وانقلاب 26 سبتمبر وصراع الجمهورية والملكية والاستحقاق من يحكم ويقود اليمن
ان الثورة السلمية الجنوبية والمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية من بداية انطلاقتها حاولت بكل الجهود ارسال رسائل اطمئنان الى دول الجوار وطالبت الاقليم والدول العربية للوقوف الجاد امام الوضع القائم لدولة كانت الى الامس القريب عضو في الجامعة العربية ودولة محورية حافظة على العمق الاستراتيجي للمنطقة
ومايحدث من ثورة هوا من صنع ابناء الجنوب وابطالها والتضحيات لوحدهم وبدون تدخل من اي قوى كانت اقليمية او دولية ,, ولكن يحتم على دول الجوار ان لا تقف موقف المتفرج بل موقف المساند للاحتلال ضد الجنوب ,, لكي لايذهب ابناء الجنوب من اجل ثورتهم للتحالف مع الشيطان لاسترداد وطنهم وارضهم وكرامتهم وهويتهم وهم اليوم يقفون بين نكون او لا نكون الحتمية البقاء او الفناء انه مصير امة
ومن حقها التحالف وبناء استراتيجيات وفق المصالح كما كانت لكثير من الدول من اجل التحرير وخير دليل على ذلك الكويت ,, فهل علينا بعد الشيوعية ان نتشيع او نتصهين بعد ان خذلتونا ايها العرب والجيران

http://siyasapress.net/news_item.asp?NewsID=908&ID_P=1234
الكاش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس