[شعاع الجنوب]

الحقيقة يجب أن تقال أن الحراك والفاعليات الجنوبية إنحصرت في بعض الأماكن ولم تصل إلى البعض الآخر
حتى أن كثير من الناس في داخل الجنوب لم تصل إليهم أنباء الحراك الجنوبي سوى مؤخراً بل أن منهم لم يسمع قط بالحراك وهذه حقيقة شهد بها أحد زملائي المؤيد للحراك الجنوبي في المهجر ورأى بعينه هذه الحقيقة وهو في إجازته الأخيرة للوطن وهذا مما يؤسف ويجعلنا نعيد النظر بأن الشعب الجنوبي أنتفض من أقصاه إلى أقصاه

مديريات حضرموت الداخل ومناطقها هل إحتشدت وإنتفضت

الإجابة طبعاً : لا

الفاعليات الحضرمية إقتصرت على مدن الساحل وأخص بالذكر هنا المكلا و الديس الشرقية وقليلاً في الشحر

فلا ألوم أهلنا و إخواننا في حضرموت الوادي والصحراء وذلك لأن صوت الحراك لم يصل لهم بعد كما يجب أن يكون

وأخوف ما أخاف على الجنوبيين في هذه الفترة هي الإنشقاقات والإنقسمات وظهورها بشكل كبير في الفترة الأخيرة

وهذا مما سيجعل الكثير من ابناء الجنوب تجنب هذا الحراك خوفاً من سيناريو الماضي


ونسأل الله أن يختار لنا الخيرة من الأمر ولا نريد سوى أن نعيش بأمن وأمان ووطن يحيا فيه الإنسان بكرامة