أبو عهد كفيت وفيت واتيت بما كنا نتمناه ،،،
فهذه الأيام يحاول البعض ان يبثوا اليأس في أوساط الجنوبيين
لأسباب عدة
منها أن الحراك بداء يقل ضراوة
وهذا السبب الذي أراه لا يلامس أي واقع جنوبي عشناه منذ انطلاق الثورة الجنوبية ،،،
مر على الحراك أيام بل أشهر قلنا باستعجال -وبدون أي دراسة لواقع الشعب الثائر الذي لا يمكن أن يهدءا مادام المحتل رابض على ظهره -قلنا أن الحراك تم احتوائه أو تم ضربه
باعتقال قياداته
او باستعمال لغة زرع الخلاف فيما بينهم
وذلك في بداية ثوران الحراك
ولكن اثبت الشعب الجنوبي الذي قال للعالم أننا موجودون وأننا لنا دولة وان لنا الحق باستعادتها ،،
فقد تكسرت على هذا التصميم الجنوبي -لشعب عشق الحرية وعشق الوطن الذي أحبة- تكسرت كل المخاوف والتوجسات التي انتابت بعض الذين يرون الحراك مجرد ظاهرة إعلامية ،،
فكان هذا الشعب بكل أطيافه يعمل كخلية نحل ،
يعتقل البعض ويخرج الأخر ينظم ويتظاهر وينشر وهكذا إلى أن عادت الثوران من جديد ،،،
أما السبب الثاني
والذي يحاول بعض القانطين أن يبثه بيننا
وهو المراهنة على الخلافات و كما يسمونه (ارتجالية )العمل الجنوبي ومحاولة تصوير العمل الذي يحدث من تأسيس وتنظيم وبناء مشروع دوله بدأنا نراها في الأفق انه مجرد كلفتة بدون مشروع ومحاولة ابتلاع الحراك ،،
وأنا من رأيي المتواضع أقول أن هذا السبب قد يفيد الثورة من حيث لا يدري من يحاول أن يشكك في مصداقية العمل
لأن هذا النقد الذي نتلقاه قد يفيد في تجنب بعض الأخطاء التي يريدوننا او يتخوفون أن نقع فيها في الوقت الحاضر والمستقبل
ولكن لا يجب أن نوقف العجلة التي تسير لأجل ما يسمونه الرأي والرأي الآخر الذي مللنا منه لمجرد النقد والمناكفة والنكاية وتقليب اوراق الماضي الذي اهلنا عليه التراب
ولكن نأخذ من هذا الرأي ما يجب أن يفيد المرحلة الراهنة من الثورة هذا بشرط إذا وجد الأغلبية الملتفة حول المشروع وحول السياسيين الذي يقفون وراء هذا المشروع الذي نرى انه قد يكون حاز على رضا الشعب حتى وان شابه بعض الأخطاء ،
وأنا قد أسميت هذا ( بالدكتاتورية الحميدة )
أي عدم عرقلة المسير لأجل أن أحدا لم يعجبه مقعد السيارة او سائق السيارة بينما الناس تكتوي بحرارة الشمس في (خانة) السيارة منتظرين المسير وقد ركبوا في مؤخرة السيارة بدون تردد ،
وأنا اعتبر ما يحدث من شد وجذب ما هي إلا إرهاصات ثورة ،،،،
تقبل مروري المتواضع والذي قد ربما أوضحته أنت بشكل أفضل وبشكل مقنع ولكن لنتعلم القليل من اقلامكم واسلوب طرحكم لنكون يد واحدة أمام كل طارئ ،،
مودتي