[مجنون شبوة]

إضافة إلى ماقاله الزميلين لينين وماركس:

الشعب في الجنوب أوضح للعالم أجمع ماذا يريد من خلال البيانات التي تخرج بها كل فعالية تقام في أرض الجنوب بالإضافة إلى كلمات قيادات الحراك السلمي الجنوبي التي ألقيت في الفعاليات الاحتجاجية التي أقيمت في مناطق الجنوب المختلفة وتصريحاتهم الصحفية وكذلك أعلام دولة الجنوب التي ترفعها الجماهير في الفعاليات وهتافات الجماهير المدوية في تلك الفعاليات الاحتجاجية الغاضبة وتضحيات الشهداء والمعتقلين والملاحقين وجميعها تطالب بمطالب واضحة وتتمثل بالاستقلال واستعادة الدولة المحتلة

وأقولها بصراحة ان مطالب الشارع لاتحتاج إلى تأويلات او تحريف إلا إذا كنا لا نعمل حساب لإرادة الجماهير التي وحدها قادرة علي انتزاع مطالبها من بين فكي الأسد تلك الإرادة القادرة علي الانتصار علي المدفع والدبابة فإرادة الشعوب لا تقهر ابدا . في الحقيقة منذو بضعة أيام جلست مع نفسي وقلت لعل وعسى يكون كلام وأطروحات بعض الاشتراكيين صائبا وأننا قد نكون جانبنا الصواب وأننا نغرد خارج السرب بحماسنا وتمسكنا مع خيار الاستقلال . نزلت مهرولا كالمجنون إلى الشارع وأمسكت بيد أول من صادفني مار أيك هل أنت مع الاستقلال ام مع تغيير الأوضاع والحفاظ على الوحدة فضحك وقال نحن مع الاستقلال ننتصر او نهلك دونه والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين وهؤلا مستحيل شي يغير تركيبتهم وعقليتهم وممكن تقطع أصبع لكن صعب تغير طبع وصعب جدا فقلت له ولماذا ابتسمت حينما وجهت لك السؤال فقال والله لو لم أعرفك شخصيا لقلت لك أنني مع الوحدة خوفا من ان تكون مخبرا معهم فقلت له وهل الخوف يحكم علينا ان ندعي بغير مانريد ونطلب قال ليس الخوف وحده بل المصالح فمثلا أخشى على راتب الجهال ومثلي كثر قلت له يقولون ان هناك وحدويين كثر من أوساطنا وهم الأكثرية وقال أنت شخص معروف في الحي بمواقفك ولا يشك أحد بعمالتك لنظام الاحتلال أريدك تسأل نفس السؤال للمعروفين بتبعيتهم للنظام وللشريحة الصامته والتي لا تشارك في الفعاليات وسوف تأتيك إجاباتهم بأنهم مع الاستقلال ولكنهم لا يستطيعون إعلان مواقفهم خوفا على لقمة عيشهم وعلى مرتباتهم

وأضاف الشعب الجنوبي برمته يقف صف واحدا مع الاستقلال واستعادة الدولة والدليل ان أجهزة أمن النظام الهش لم تتمكن من الوصول إلى الكثير من المطلوبين والذين تحميهم وتتستر عليهم جماهير الجنوب وتقدم الجماهير لكل الملاحقين الأمن والأمان .. كما وان تلك الأجهزة الأمنية لم تتمكن من إحباط قيام الكثير من الفعاليات وتحطمت كل جهودها الرامية إلى وضع العراقيل والصعاب تحطمت امام إصرار وإرادة الجماهير ووحدة صفها
وعليه أنصح دعاة المشاريع الوحدوية بالعودة إلى النفس ومراجعة مواقفهم تلك واحترام خيارات الشارع في الجنوب