عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-03-08, 07:51 AM   #49
قلب الضالع
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-19
المشاركات: 135
افتراضي

المطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية في مهرجانين بشبوة وأبين
عتق «الأيام» صالح حقروص/ محمد عبد العليم:



شارك صباح أمس الخميس الآلاف من أبناء شبوة والمحافظات الجنوبية في مهرجان «الصحوة» الذي نظمته الهيئة الوطنية للحراك السلمي الجنوبي بمنطقة يشبم بمديرية الصعيد محافظة شبوة.

وشاركت في المهرجان الآلاف الذين تداعوا من جميع مديريات شبوة وعدن وأبين وحضرموت والضالع ولحج وردفان، يتقدمهم قادة الحراك السلمي في الجنوب كافة وهم العميد ركن ناصر النوبة رئيس الهيئة الوطنية للحراك السلمي الجنوبي والمناضل حسن باعوم والنائب ناصر الخبجي عضو مجلس النواب والمحامي يحيى غالب الشعيبي وحسن البيشي نائب رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين وجمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن.

وكانت الجماهير المشاركة في المهرجان تهتف منددة بكل ما يتعرض له أبناء الجنوب من ظلم وإجحاف.

وفي بداية المهرجان ألقى الأخ علي فرج الداحمة كلمة باسم أبناء محافظة شبوة بمختلف تكويناتها ونقابات الحراك السلمي، وألقى كلمة أبناء أبين الناشط السياسي حسين زيد بن يحيى وكلمة أبناء عدن جمال عبادي، رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن، وكلمة جمعية العاطلين عن العمل ألقاها فادي حسن باعوم، كما ألقيت قصائد شعرية من قبل الناشط السياسي أحمد القمع وعدد آخر من الشعراء.

وألقى النائب د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب كلمة حيا في مستهلها أبناء الصعيد وشبوة وجميع أبناء الجنوب الحاضرين في المهرجان.

وقال:«أحييكم وأحيي فيكم الروح الشجاعة التواقة إلى الحرية والتحرير، إننا اليوم أشد إيماناً وأشد عزماً لقضيتنا الجنوبية، معتمدين على أنفسنا وعلى إرادتنا».

وأشار د.الخبجي إلى «أن المهمة كبيرة والنصر لا يأتي إلا بتضافر الجهود ووحدة القضية والمصير، ويتطلب منا رص الصفوف وتوحيد الكلمة، يجب علينا أن نعمل على قاعدة ما أخذ بالغصب ما يرجع إلا بالصميل.. وخير لنا النضال السلمي المتواصل وفي كل بقاع الجنوب، حتى يعود الحق لأصحابه.. نحن نرفض أي تفاوض مع هذا النظام إلا بعد الاعتذار الرسمي لشعب الجنوب عن المؤامرة الدنيئة التي استهدفت الأرض والانسان والتاريخ والهوية الجنوبية منذ الوهلة الأولى لمشروع الوحدة الفاشل .. وما يؤكد ذلك مذكرات الشيخ عبد الله الأحمر الذي أنصف جزءا من الحقيقة.. وبعد أن تكشفت بعض الحقائق لم يعد هناك أي حق إلا لشعب الجنوب ان يقول كلمته، ولم يعد هناك أي وصي عليكم .. وأنتم من يقرر مصيركم بأنفسكم ولكم الخيارات مفتوحة .. لأنكم أصحاب حق في هذه الأرض وخيراتها المادية ولم تأتوا من كوكب آخر.. وأنتم أيها الشباب الصاعد عليكم أن تعرفوا أن آباءكم وأجدادكم دافعوا عن هذه الأرض ببسالة وحافظوا عليها لكي تنعموا بخيراتها بأرواحهم وحياتهم، واليوم الواجب عليكم أن تستعيدوا مجد آبائكم وأجدادكم وتستعيدوا الكرامة والعزة.. نحن على ثقة بأنكم لن تكونوا أول نار حمراء تحرق من يمس كرامتكم وحريتكم وأرضكم وعليكم رص الصفوف لأن القادم سيكون أصعب، نحن نعيش تحت نظام قمعي.. نهب الثروة.. طمس التاريخ.. طرد موظفي دولتنا ودمر جيشنا.. وسفك دماء أبنائنا.. هل نسكت ونقول الصبر؟ لا يجوز السكوت وصبرنا قد نفد ومازلنا نمتلك الحيلة والوسيلة للخلاص من هذا الوضع الرديء وليس القوة العسكرية من تصنع الحق ولكن الإرادة والايمان بالحق يصنعان القوة.

ونوجه نداء إلى كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج.. أن يتحملوا المسئولية .. وإن من لم يكونوا اليوم لن يكونوا أبداً.. مع أهلنا وأخواننا نعلن تضامننا مع أبناء العواذل في مديرية مكيراس لما تعرضوا له من ألفاظ بذيئة من قبل محافظ البيضاء، وتضامننا مع صحيفة «الأيام» والنشطاء السياسيين.

وندعو كافة أبناء شبوة إلى تناسي الماضي وحل الخلافات وقضايا الثأر والنظر إلى المستقبل وتوسيع دائرة التصالح والتسامح لتفويت الفرصة على النظام».




وألقى المناضل حسن باعوم كلمة قال فيها:

«يا أبناء شبوة الصمود والتحدي نسعى إلى قضية وهي قضية كل أبناء الجنوب ونحن نسعى إلى قضية واضحة وضوح الشمس وهي أن تعود لأبناء الجنوب حقوقهم بعد 17 سنة من التخلف، ونحن نؤكد بأن كل ما يحدث في الجنوب من تخلف وفساد ونهب كل شيء والسطو على الارض ولكن الشعب وهذا الحراك الشعبي العظيم المتمثل في جمعية المتقاعدين وجمعية التصالح والتسامح وجمعية الشباب العاطلين عن العمل وجميع الفعاليات السياسية يرفض هذا الواقع المفروض عليه بالقوة.

ونحن نرفض ايضا التفاف اللقاء المشترك على القضية الجنوبية لأن دخوله الانتخابات يعني الاعتراف بالنظام الحالي».

وألقى المحامي يحيى غالب أحمد الشعيبي، كلمة في المهرجان، قال فيها:

«يا أبناء الجنوب الباسلة يا أبناء شبوة الأحرار يطيب لي اليوم أن أكون أمامكم وبينكم وأنتم تنسجون خيوط خارطة انتصار الجنوب.. سلاماً لكم يا أبناء شبوة الأصالة والتاريخ والكرامة يا من ترفضون القهر والإذلال وتقاومون بكل بسالة وكبرياء.. إنها مناسبة عظيمة وتاريخية أن تستقبل شبوة أبناء الجنوب من الضالع إلى المهرة ليتوقف قطار الحراك الجنوبي بهذه المحطة ليتزود منكم بطاقات الحيوية والعنفوان والاستمرار، نعم لأن شبوة هي مصدر العطاء التاريخي في كل المراحل.

إن قضية الجنوب اليوم قد فرضت نفسها وأصبحت محط اهتمام الرأي العام الخارجي والاقليمي الدولي ولا يستطيع النظام القائم وأعوانه أن يعمل على الوقوف عائقاً أمام حقنا الشرعي المكتسب حق أبناء الجنوب في استعادة دولتهم المستقلة بعد ان فشلت الوحدة .

إن أساليب النظام القمعي الاستبدادي يمارس صنوف وأنواع وأساليب القهر السياسي ضد أبناء الجنوب ولم يكتف بقتل وجرح أبناء الضالع وردفان ويافع وعدن وأبين وشبوة وحضرموت وإغراق الجنوب في حمامات الدماء بل تمادى إلى حماية القتلة والمتهمين وترقيتهم وممانعته لتسليمهم للعدالة، وما العمل العدواني والهمجي المسلح ضد صحيفة «الأيام» في صنعاء واستهداف رئيس تحريرها هشام باشراحيل وأولاده وأسرة «الأيام» إلا احدى منتجات مطابخ القمع والترهيب لإسكات صوت الجنوب ومنبره الصحفي وكذا الاعتداء والترهيب لمحامي الصحيفة محمد محمود ناصر وترهيب الكاتب الصحفي على هيثم الغريب وترهيب الكاتب السياسي د. فاروق حمزة وفاروق ناصر علي، وكافة حملة الاقلام الشريفة بالجنوب وملاحقة قيادات الحراك السلمي علي منصر محمد والضغط على السفير قاسم عسكر جبران باعتقال ابنه وعدد من الأساليب الفاشلة التي لن تزيدنا إلا قوة وصلابة».




وألقى العميد ركن ناصر النوبة، رئيس الهيئة الوطنية للحراك الجنوبي، كلمة في المهرجان.. جاء فيها: «إن هذا المهرجان الحاشد الذي تعبرون من خلاله اليوم عن رفضكم القاطع لسياسة الهيمنة والذل والخنوع التي يفرضها عليكم النظام وبسط هيمنته على أرض وثروات الجنوب، وها أنتم بهذا المهرجان الجماهيري تسطرون صفحة جديدة من صفحات تاريخكم المجيد المشرق الوضاء وأنتم تتقدمون الصفوف الأولى مع كافة جماهير الجنوب بإعلان مقاومتكم السلمية المشروعة والتصدي الحازم لأصحاب مشروع (الوحدة أو الموت) أو بالأصح مشروع (الثروة أو الموت) الذي انكشف علناً في ادعاءاتهم الكاذبة المفضوحة ويتجسد على أرض الواقع مشروعهم الجهنمي مشروع (الثروة أو الموت) الذي بدأوا بتنفيذ حلقاته الاستيطانية في حرب الفتنة وإشعال الاقتتال وإطلاق العنان لمسلسل القتل والثأرات المؤسفة التي أشعلوها في هذه المحافظة شبوة التاريخ والحضارة عمق الجنوب الاستراتيجي وعمق الحضارات العريقة ومهد كندة وبني هلال وأرض الثروات النفطية والغازية والبحرية والمعدنية والغذائية الهائلة لبسط نفوذهم العسكري وإحكام قبضتهم الحديدية على هذا المخزون الحيوي الهام ويحاولون عبثاً الهيمنة الكاملة على أرض وثروات الجنوب الحبيب وحاولوا عبثاً وعلناً تفتيت وحدتكم الصلبة والفتنة من صنعهم والرصاص من مخازنهم والدم من أجسادكم والمال من ثرواتكم وأنتم الخاسرون ولكنهم هزلوا وانكشفت ألاعيبهم الدنيئة وانتصرتم أنتم يا أبناء شبوة الابطال وانتصر الجنوب كله.

لقد تعرضت وتتعرض اليوم محافظة شبوة الباسلة منذ حرب 94 م الظالمة لأكبر عمليات النهب والسلب المنظم والمدروس حيث قسمت الأرض إلى بلوكات لذوي النفوذ وكبار القادة الوافدين وتباع في العلن وأمام أعين وأنظار أبنائها بمليارات الريالات التي حرم منها أبناؤكم وستحرم منها أجيالكم.

إننا هنا نعلن عن تضامننا مع صحيفة «الأيام» و«الصباح» و«حضرموت نيوز» و«المحرر» وجميع الصحف والناشطين الصحفيين والسياسيين».

وفي ختام المهرجان أصدر المشاركون بيانا سياسيا.. جاء فيه:«إن مهرجاننا اليوم إنما هو امتداد للحراك السلمي الجنوبي وجزء لا يتجزأ منه وهو الحراك الذي لم يكن عبثياً وإنما نتاج لحالة الرفض الجنوبية للحرب العدوانية التي شنها نظام صنعاء على الجنوب في صيف 94م، وهي الحرب التي قضت على المشروع السلمي للوحدة حيث اغتصبت الأرض ونهبت الثروة وتم تسريح جيش الجنوب وتهميش أبنائه وكوادره المؤهلة ووضعهم في أسفل درجات المواطنة.

حراكنا السلمي لم يأت متأخراً كما يظن البعض وإنما ظهر عقب حرب احتلال الجنوب وعدم التزام نظام صنعاء بقراري مجلس الأمن (924، 931) وتعهداته للأمم المتحدة، وقد كان لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الدور الأبرز في كسر حاجز الخوف وإماطة لثام الصمت من خلال اعتصام 7 / 7 / 2007م في ساحة الحرية بخور مكسر والذي كان البوابة التي هب منها كل الجنوب لتصبح قضيته سياسية وبامتياز.

إن الحراك السلمي الجنوبي ما وجد إلا ليبقى ويستمر ليتطور حتى تحقيق أهدافه المتمثلة في حقه في تقرير المصير كحق مكفول في الشرائع الدولية وله بمقتضى هذا الحق أن يحدد بحرية مركزه السياسي ويسعى بحرية إلى تحقيق إنمائه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومن ذلك حق الجنوب في السيادة الدائمة عل ثرواته وموارده الطبيعية وفقاً لمصلحة تنميته القومية ورفاه شعبه.




إن حالة الاقصاء وعدم القبول بالآخر قد تسببت في معاناة الجنوب خلال المراحل السابقة لذا فإننا اليوم نرفضها جملة وتفصيلا، فالقضية الجنوبية معني بها كل جنوبي ولا وجود لثقافة الإقصاء والتهميش التي اختفت وللأبد على أنغام التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، فالمرحلة اليوم هي مرحلة الحوار والتنوع والقبول بالآخر.. فالمصير واحد والقضية واحده والهدف بإذن الله واحد.

ها هي شبوة تنفض وتعلن الصحوة للحاق بالركب الجنوبي والتواجد الفاعل جنباً إلى جنب عدن ولحج وأبين وحضرموت والضالع والمهرة وكل الجنوب.. ها هي تستجيب للنداء الجنوبي وتقوم ملبية.. ها هي تفتح ذراعيها اليوم لا حتضان أبناء الجنوب.. وها هو الجيل الشبواني يعلن للعقول الجامدة أن البيت واحد والأسرة واحدة.. شبوة التي عانت كغيرها من أخواتها محافظات الجنوب، ثرواتها تنهب بينما هي تحرم من حقها.. المناصب التنفيذية والأمنية في شبوة يتبوأها غير أبنائها.. مدراء عموم المديريات من غير أبنائها.. كذلك يحرم أبناء المحافظة من حقهم في العمل لدى الشركات النفطية التي ليس لشبوة منها شيء، والأمَرّ من هذا كله أن عاصمتها عتق تشهد ازدحاماً سكانياً منظماً من غير أهلها يهدفون من ورائه إلى تغيير البنية الديموغرافية لها.. يريدون طمس هويتها الجنوبية.. كذلك ما يحدث في منطقة (مره) من استحداث وحدات سكنية للقادمين من خارج الجنوب.. كل ذلك يتطلب وقفة صلبة من أبناء المحافظة الذين عهدناهم عند الشدائد لا يتوانون لحظة واحدة لإنكار المنكر.

إن الحراك الجنوبي سيستمر ولن يتوقف ولن ترهبه الآلة العسكرية المتخلفة التي تواجه اعتصاماتنا بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.

إننا نحذر السلطة من مغبة استخدام القوة في مواجهة حراكنا السلمي.. ونعلن تضامننا الكامل مع أسر شهداء وجرحى الحراك السلمي الجنوبي، ونطالب السلطة بضرورة الإسراع في تقديم القتلة وكل من ساهم معهم بالأمر أو بتوفير الحماية لهم والتستر عليهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، كما على السلطة أن تقوم بعلاج الجرحى وعلى نفقة ثروات الجنوب التي تنهب جهاراً نهارا.

كما نعلن إدانتنا لما تقوم به أجهزة السلطة القمعية من ملاحقات ومضايقات لقادة وناشطي الحراك الجنوبي ونحمل السلطة المسئولية الكاملة لما قد تتعرض له حياتهم وحياة أسرهم من خطر أو مكروه.

كما نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الجنوب، وتوفير الحماية لأبنائه الذين أصبحت دماؤهم غير معصومة .

إن للجنوب حقاً لدى أبناء شبوة يتمثل في ضرورة تحكيم العقل والمنطق والعمل من أجل القضاء على ظاهرة الثأر ووقف النزيف الذي يراق عبثاً دون وجه حق، إن السلطة تريدنا أن نتقاتل ونتناحر لننشغل بأنفسنا عن ما تقوم به في الجنوب من نهب للثروات وتعطيل للمقدرات. إن الوقت قد آن يا أبناء شبوة لوقف القتال، وليعلم الجميع أن دم الجنوبي على الجنوبي حرام، إننا نناشد المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والسياسيين وجميع أبناء شبوة إلى الاستماع لصوت الحق الجنوبي والتحرك الجاد لعقد صلح عام بين مختلف قبائل المحافظة، لتبدأ صفحة جديدة من الإخاء والتسامح والتصالح.




كما نعلن تضامننا المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومع صحيفة «الصباح» و«الطريق» ومع الصحفي العقيد علي منصور أحمد.

يا أبناء الجنوب.. نعاهدكم بأن لا يتوقف حراكنا السلمي وسيستمر نضالنا حتى تحقيق غايتنا المنشودة.. المجد والخلود لشهداء الجنوب.. النصر والعزة للجنوب».

وتلقى المشاركون عبر مكبر الصوت مكالمة هاتفية من الأستاذ هشام محمد باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام»، معلناً تضامنه مع مهرجانهم، وصفقت الجماهير ترحيباً به، وكانت تردد شعار (بالروح بالدم نفديك يا «أيام»). كما تلقوا رسائل من كل من حيدر ابوبكر العطاس، العميد صالح عبيد أحمد، مثنى سالم عسكر، صالح شايف، أحمد عبدالله الحسني، شعفل عمر علي، د.واعد باذيب، عدنان البيض، هيثم قاسم طاهر، د.عبدالله أحمد، شلال علي شائع، النائب صالح الشنفرة، الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، علي منصر محمد، علي هيثم الغريب.
قلب الضالع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس