قبل الوحدة المشؤمه كانت المواد الغذائية الأساسية مدعومة من الدولة
وكذلك العلاج مجاني لكافة الناس والتعليم والموصلات رخصية جدا .وكان المواطنين
اقلبهم موظفين مع الدولة وجميعهم متساوون في المواطنه . ليس هناك قلة في القصور
والباقين تأكل من القمامة اكرمكم الله .
كان الناس عايشين في سكينه وطمأنينه وراضين كل الرضاء عن انفسهم وعن مستقبلهم
ومعيشتهم ( لقمة عيشهم ) التي هي اهم شي ينشدة الأنسان . كنت تلاحظ هذه
العلامات على وجوه الناس عند زيارتك لعدن او اي منطقة اخرى.
ولكن بعد ذلك وفي غمضة عين افتقد المواطنون كل هذا . وهذه متطلبات الحياة .
اصبح السارق اللص المرتشي هو العايش في بحبوحة وانتقل من الشارع الى القصور
والعمارات الفخمه يركب احدث السيارات الفخمة لا عليه لا حسيب ولا رقيب بل العكس
سوف يكون هو من المقربين حتى من اعلى السلطة وهذه نقطة سر لم استطيع فهما
كل هذاعلى حساب المواطن الفقير المسكين .
ضاقت على الناس الارض واسودة الدنيا في وجوههم ترى الناس تغيرة في اسلوبها وما نرى في
عدن الا وجوه الغضب والجياعا والمتسوليين والعاطلين على العمل كل هذا تتحملة دولة
الاحتلال .. لا احد يريد منها التعويض بالمال او بالوظيفة او غيرة التعويض هو بالرحيل واعادة
دولة الجنوب . ((لا احد يعتقد انني احن او اريد حكم الحزب الاشتراكي بل على العكس
ما نريده هو القانون والنظام والأمن )).
لكن فوق هذا كلة لا احد يهرب من الوضع الى قتل نفسه او اولادة لان هذا ليس حل
الحل هو مقاومة الظالم والذي كان المتسبب الحقيقي في هذه المشكلة .
__________________
 ]
|