عجبني كجنوبي ونقلته كماهو
هناك مثل صيني معناه
(ليس الحكيم كثير البحث بل الحكيم هومن يقتنص الفرص)
لم يشهد الجيش (دمار ) وهزيمة نكراء موثقة بتسجيلات من أرض المعركة مثل هذه الحرب (السادسة )
فالجيش في أسوأ مراحل الإنهيار
والبشمرجه الذين يأتون أهدافهم لا تتجاوز (الفيد والنهب ) وشعارهم (نحن مع من يدفع أكثر)
الحوثي
أيضا أتقن فن الحرب وأصبحت مخططات عفاش تصل إليه قبل أن تصل إلى الجيش
فكل تكتيك وله عند الحوثي حفرة لا يخرج منها وهذا ملموس لكل ذي حس في (حرف سفيان)حيث بلغت تكتيكات الجيش الى اليوم أكثر من 10 تكتيكات آخرها -الجيش الشعبي الحاشدي-
ومع ذلك فآخر فيديو أثبت أن الحوثيين كانوا أكثر دهاءا وذكاءا
هذا ما يجري في صعدة وعمران
ولكن ماذا يجري في صنعـــــاء؟؟؟؟
في صنعاء هناك (أمر دبر بليل ) في انتظار اللحظة المناسبة للإنقضاض على قصر الرآسة والتلفزيون والمطار
- قادة هذه التحركات -حميد ومن معه - ولن يجلس على الكرسي حميد مباشرة بل سيسلم الراية
للتمويه والضحك على الدقون الى (جنوبي هيكل عظمي لا يهش ولا ينش ) ويدعى الناس الى انتخابات يفوز فيها الاصلاح ومنها يتوج (حميد ) ملكا جديدا لليمن ...... ويجري هذا المخطط تحت إشراف
جارة كبيرة بسرية تحت عنوان (إذا نجح صالح في القضاء على التمرد فهو خادمنا وإن تكسرت جوانحه كان هذا المخطط جاهز للتخلص منه وابداله بالأبن البار حميد )
لذا أخاطب أبناء الجنوب
لماذا يظل الشرفاء في موقع المتفرج (حتى يتقاسم القوم الكعكه ) ويخرج بعد هذا السيناريو المحكم أبناء الجنوب (ضائعين - حيارى - تائهين )
ويضيعوا 15 سنة أخرى ...
فالحل ...هو اقتناص فرصة ضعف النظام العفاشي وبأسرع وقت بإعلان الكفاح المسلح
ويكون السيناريو الجنوبي هو الذي يفرض نفسه على الواقع بدلا من أن نضل تحت رحمة سيناريوهات
صنعـــــاء.
إن الفرصة مواتية وليس أنسب من هذه الأيام لتنفيذها .
وترك الفرصة غصة
اللهم هل بلغت .... اللهم فاشهد.
|