اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب
يقول رسول الله المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
اخي وحبيبي ابو غيث
نحن اخوان واشقئ ما اصابكم اصابنا
فالحمد لله على سلامة صاحب السمو الملكي الامير الامير محمد بن نايف ال سعود مساعد وزير الداخليه للشؤن الأمنية
اخي الحبيب ابو غيث
الضلال والضلال لهذه الفئة الباغية صور كثيرة متنوعة ، فكم من أنفسٍ مسلمة بريئة أُزهقت بأيديهم ، وكم مِن نفوس مؤمنة رُوّعت وخوفت ، وكم من أموال وممتلكاتٍ أُتلِفت، لم يرحَم هؤلاء المجرِمون المخرِّبون طفلاً ولا شيخًا ولا امرأة ، لم يراعوا أيَّ قِيَم دينيّة وأخلاقية، ولم يبالوا بشرعٍ ولا عقلٍ ولا إنسانية .
أتذكرون حينما جمعوا أسلحتهم وخبؤها قريباً من مكة قريباً من بيت الله الحرام ومثل ماقيل في مكة قل في المدينة النبوية على صحابها أفضل والتسليم هذه الفئة أسقطت مِن قاموسها تعظيمَ شعائر الله وعظمةَ بيته الحرام وسكّانه الكِرام التي حفِظها الله منذ خلقَ السمواتِ والأرض .
أتذكرون عندما استخفوا بكتاب الله حينما اتَّخذوا من أحدِ المساكن في مكة المكرمة وكرًا لتصنيع وتجميع وإخفاءِ أسلحةِ القتل وأدواتِ التخريب والدّمار التي كان من بَينها مصاحفُ مفخَّخة حتّى يكون الموتُ أو ما يقرُب منه مصيرَ من حرَّك أغلِفتَها ليقرأ كلامَ الله الذي بِه حياةُ القلوب والأرواح، فهل يقبَل بهذا
الحديث عن الإرهاب وعن معتنقي الفكر الإرهابي وعن مبادئهم ووسائلهم حديث طويل ليس هذا كله، ولكن ما يمكن قوله في مقال خصصته لتهنئة سمو الأمير محمد بن نايف بنجاته من محاولة إجرامية آثمة استهدفت حياته، ولكن رحمة الله كانت أسبق فنجا الأمير ومات القاتل.
استهداف الأمير لم يكن مفاجئا بالنسبة لي، فالأمير خصص معظم وقته في ملاحقة الإرهابيين، وحقق نجاحات كبيرة شهد له فيها الكثيرون ومن كل مكان.
ولم يتوقف الأمير عند الملاحقة الأمنية المباشرة بل لجأ إلى نوع آخر من الملاحقات الذكية التي تستهدف ملاحقة جذور الفكر الضال، وكذلك العمل على تحويل مجموعات من معتنقي هذا الفكر إلى اعتناق الفكر الإسلامي المعتدل وصهرهم في المجتمع ليعودوا أعضاء صالحين فيه.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف النيل تم تشكيل مجموعات من فرق المناصحة وفي معظم مناطق المملكة، وقد حققت هذه اللجان نجاحات كبيرة تحدث عنها كثيرون، بل إن بعض هؤلاء حاولوا استنساخها لمن يحملون الفكر نفسه في بلادهم.
هذه الأعمال تجعل من الأمير محمد عدوا كبيرا لكل من يحمل هذا الفكر الضال، فقد رأى أصحابه أن آمالهم تنهار، وأن مشاريعهم تذوب شيئا فشيئا، وأن الأمير وراء كل ما يحدث لهم، فكان لابد من استهدافه بحسب
آرائهم الفاسدة؟!
نجا الأمير محمد بفضل الله، وقالها بكل وضوح: إنه سيتابع ملاحقته لأصحاب هذا الفكر مهما كانت النتائج لأنه يعمل لخدمة دينه وأمته.
تقبل مودتي
|
مشاء الله عليك اخي مدفع الجنوب معلوماتك غزيره وثقافتك عاليه في الشؤن السعودية لم تترك لي مجال ان أضيف كلمه واحده شكرآ لك لأثرأك الجميل وتقبل جل تقديري