بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش المسلم في وقت تكالبت فيه عناصر الشر والفتنة على العالم الاسلامي في زمن تقاربت فيه المسافات واتصلت المجتمعات وتشابكت المصالح لسهولة المواصلات وتوافر وسائل الاعلام فأصبح يحس بغربة وضياع وتمزق بين عقيدة يعتنقها ويؤمن بها وبين واقع مغاير مخالف لهذه العقيدة فهو يقف على مفترق طرق حائرآ إما أن ينحرف عن عقيدته ويصبح مع التائهين أو يختار العزلة والغربة عن واقعه فيصبح خطرآ على أمته ودينه وواقعه
والداعية المسلم المثقف اللبق المؤمن بدعوته وقضيته يدافع عنهما ويدعو إليهما لا يمكن أن يقف حائرآ في ذلك المفترق لأنه بوعيه وإيمانه قادر على إنقاذ مجتمعه صابرآ على الأذى محتسبآ الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى لا يلتفت إلى مدح المادحين ولا إلى قدح القادحين
فقد الزمت نفسي وعاهدتها بأن اناصر الجنوب العربي حتى رفع الظلم كاملآ دون نقصان فليعلم المندسين والواشين بأن دمي ليس بأغلا من دم الشهيد وضاح ورفاقة ولو كره المنافقون والمجرمون
اما الملاحظات سأكتبها في موقع الشكاوي او في الخاص حتى لا اجرح احد
ورمضان مبارك عليكم جميعآ دون أستثناء وتقبلو جل تقديري
__________________
|