[علي المفلحي]

من يحلم باحتلال الضالع، فما الضالع له إلا جهنم:

الاثنين 06 مايو 2019
كتبه عبدالكريم النعوي

-الضالع ليست بحاجة لمن يتحدث عن صفاتها وتاريخها وأمجادها، وليست بحاجة لمن يثني عليها وعلى مواقفها المشرّفة.. الضالع ليست بحاجة للتلميع بالكلام الكاذب والروايات الخيالية، مثلما يصنع البعض في العربية اليمنية حين يجعلون من النعجة أسد ومن الدجاجة ذئب.. فالضالع أفعال عظام، والأحداث التي يصنعها رجالها الأبطال عملياً هي التي تتحدث عنها وعن شموخ وإباء ابنائها وشجاعتهم وتفوقها في أغلب أمور الحياة، ويلمسها القاصي والداني.. وقد خاض الحاقدون والأعداء تجارب كثيرة، وعرف القاصي والداني جيداً من هي الضالع ومن هم رجالها.

ليس في الضالع مكان للارتزاق.. وليس فيها موضع للخوف إلا من الخالق عزّ و جلّ.

إن الضالع اليوم في أقوى وأفضل حالاتها، ومن يحلم باحتلال الضالع فليعلم بأن الضالع هي جهنم، ومن أراد دخول جهنم فهي بانتظاره.