يا (زهراء) ......
سلام على النار و الجذى ,,
المتقدة تحت الرماد ....
سلام كلما تقدمت الفتاة مع ابيها ...
نحو الموت ......
و نحو قلاع الاعداء الحصينة ...
مع السيل الظافر ..
و فى الغمرة الموت من اجل الجموع ...
و حينما تحرق فى سفوح الجبال و منعطفات الدرووب ...
من اجل وطننا ...
فأن اسمك كالكلمة الخالدة ....
يهدر فى السنة النيران ...
يا(زهراء) .....
سلام على النار و الجذى ....
المتقدة تحت الرماد ..
و عندما يرنو القمر وحيدا ...
من قمم الجبال و التلال ...
الى الدماء الارجوانية ..
و يلامس جراحات القلوب ..
فلنرسم بالشعاع الاحمر النازى ..
فأسا ..
فأسا و يدا و قنبلة
و وجه (زهراء) الباسلة ...
هناك حيث اعدائنا يبكون ذعرا ...
فى الارض المعركة تلك ...
حيث كانت اعلامنا الثائرة خافقة .
هناك ..بين تلك الجبال و الوديان و الوهاد ...
و فى كل الشبر من ارضنا ....
لنكتب على كل ضخرة اسم (زهراء) ....
هلموا لندك السجون ...
و لنوقظ المدينة الراقدة ....
بأناشيد الحمر ...و بحنين مزاميرنا ...
ياعندليب شعرى ....طير مسرعا ...
بجناحيك الى احضان اللهيب و الغرام ....
الى الجنوب ....ارض الجذى ....
المتقدة تحت الرماد ....
و أقرأ سلام رابية سيوان ....
للاخت (زهراء) ....
سلام عليك يا نضرة الشباب ...
يا من غذيت بالدماء و المشاعل ...
ارض الجنوب ...
سلام عليك ...يا (زهراء) ....
سلام على النار و الجذى ...
المتقدة تحت الرماد ..