نأمل من الطبقة المثقفة والعقلاء من إخواننا في الجمهورية العربية اليمنية أن ينصحوا ممن يأمنون بالزناد بعدم تكرار خطأ ٢٠١٥م بالذهاب إلى الجنوب لأن ذلك بداية النهاية.
ظنينا أو قلنا بالأصح في عام ٢٠١٥م أن الرئيس الهالك دفع بالحوثيين إلى الجنوب ليتخلص منهم، واليوم يكررون نفس الخطأ السابق، فمن الذي دفع بكم لملاقاة مصيركم المحتوم.
فالذي نفسي بيده عندما ننصحكم بعدم الخروج عن حدودكم، فأننا نشفق بكم لأنكم تواجهون رجال اشداء في أرض المعركة، وتخوضون معارك لم تتخيلوها قط، تتساقطون فيها كأوراق أشجار فصل الخريف، فتاكلهم الطيور الجارحة، والحيوانات المفترسة بالشعاب والوديان، والكريم منكم من وجد حفرة جماعية مع رفقاء الصرخة ليودع بها هذه الحياة.
*نايف المدوري.*
|