وغيرها من التيارات الأخرى التي كانت تتجاذب الجنوب
وكانت الجنوب ضحية لتلك الصراعات بين تلك القوى والتيارات المزروعة في جسد النظام الجنوبي .
وكل الوجبات الدموية التي شهدتها دولة الجنوب كانت تلبية لتوجيهات من الجهة التي يدين لها بالعمالة هذا التيار او ذاك
واليوم وقبيل رحيل الاحتلال اليمني من الجنوب العربي نلاحظ تسابق دولي وإقليمي على الجنوب وكل جهة تريد ان يكون لها نفوذ في دولة الجنوب المستقبلية حيث نجد بعض دول الخليج لها وجود ونفوذ في الحراك السلمي الجنوبي وكذا الدول العظمى وكذا نظام صنعاء .
واليوم التاريخ يعيد نفسه وعلى شرفاء الجنوب ان يستعدون للتضحية
فعلا التاريخ يعيد نفسه وفعلا الكل يتنافس على فرض مصالحه من الدول الاخرى من حيث النفوذ دول اقليميه ودوليه لكن اعتقد ان الاختلاف واضح بين ماحدث في السابق والذي يحدث اليوم اختلاف في الرؤيه اختلاف في المعاناه اختلاف من الوضع المزري التي قادتنا اليه الاسباب التي ذكرتها مما ادى الى انتفاضة الجنوب ( الحراك) الذي وحدنا جميعا دون استثناء اللهم الا اشخاص لا يعتد بهم .
فالتضحيه بدونها لا تحصل الشعوب على ما تتطلع اليه لكن اعتبرها انها ليست بمكلفه ابدا طالما ونحن قد قطعنا شوطا كبيرا من اجل تحقيق اهدافنا لكنها مرحله الاكثر خطوره باعتبارها قد لاسمح الله ينتهزها الانتهازيون ، والسؤال هل نحن على قدر كافي بفهم مثل هذا ؟ اعتقد كذلك لكنني في الوقت الح على التكاتف والتوحد ومنح الولاء للجنوب فقط وعدم التاثر عاطفيا مع بعض السياسين فالجنوب يتسع لكل ابنائه فعلينا الحذر من مطبات الماضي التي كانت هى السبب الرئيس في معاناتنا . تحياتي