سياسة حكومة باجمال الخاطئة
ميه ميه
في إدارة الشأن الاقتصادي والذي وصل
فقر دقيق ادق من الكحل إلى الحد الذي يرثى له لتنتقل مهمة تنفيذ ذلك المخطط الى حكومة الدكتور مجور ودون وازع ضمير سعت تلك الحكومة لوضع خطة اقتصادية ختامية لحياة المواطن
يموت في اليوم مية مره من الجوع والفقر والهم
وهكذا نجد حكومة مجور تبذل المزيد من الجهد في سبيل تنفيذ تلك السياسة ،
وهو اليوم يتحين الفرصة المناسبة ليكون اقوي تعسفا و جبروتا لإعلان الجرعة الأخيرة لعله بذلك يحفظ للحزب الحاكم ما بقى فيه من ماء وجهه من خلال تنفيذ الجرعة الخفية و الختامية والتي نرى انه من الضروري لكافة الجمعيات الخيرية ان تجهز نفسها في تجهيز ما أمكن تجهيزه من أكفان و حنوط لكل فرد من أفراد الشعب .لأنه في هذه الجرعة نرى ستكون النهاية الحتمية لأغلب المواطنين في الجنوب
وما ادراك كيف تكون العواقب
وخيمه
سوف تزلزل الارض من تحت اقدام الطغاه
جوع وفقر ومرض وجهل
ايش باقي
__________________
|