في شبوه التى يتغنون بالحراك
من المعروف أن اكبر مشروع استثماري على مستوى الشرق الأوسط , هو (مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال) الذي يقع في منطقة بالحاف بمحافظة شبوة , والتي تديره شركة توتال الفرنسية تحت اسم يمن غاز
حيث أن هذا الموقع بالحاف يعود إلى القبائل القاطنة بمديرية رضوم وكان موقع للجمرك في الدولة الواحدية إي السلطنة آنذاك ,, وحين قامت القبائل تطالب بحقوقها عن الموقع بموجب محاضر وقعت من قبل وزارة النفط اليمنية إنها ستعوض الناس المالكيين ,, فجوا المواطنين بان الشركة الفرنسية تدفع إيجارات لشيخ الشائف مقابل الأرض التي انتقلت إلى ملكيته بموجب وحدويته ,,وصار من السلاطين الواحديين ,, ولن نستغرب فان العديد من المشايخ الآخرين لكافة الشركات ألعامله في ارض الجنوب هما المؤجرين باتفاقية القسمة للمحافظات الجنوبية وشعوبها رعيه للمشايخ الزبدية ,,
أيها الوحدويون في هذا ماذا ستقولون ,, وعقود الإيجار شاهد عيان تجدونها في أدراج المركز الرئيسي للشركة توتال بصنعاء ,,
وأصحاب الأرض الحقيقيون إلى التعويض يتطلعون ,, فعن إي وحدة ستتكلمون ,, والنهب وصل إلى ذروته
هل ستقولون اشترى ,, والملاك لم يعوضون فأي حقيقة عن ستخفون ,, بعد أن بلغ السيل الزباء
|