[الفوهرر]

[COLOR="PaleGreen"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله باوزير

اذا نحن تخلينا عن اليمن فمن يضمن لنا الجنوب
اذا نحن وافقناكم وتخلينا عن مناصبنا التي نخدم بها الشعب وانضمينا الى ما يسمى الحراك فمن يضمن لنا ان الحراك سينتصر ؟.؟؟ عندها نكون لانتبع اليمن ذو الموقع الجيو استرتيجي ولا نتبع الجنوب .
انا قلت لا يوجد شعب الجنوب لانه ليس موحدا ولن يتوحد .
بالامس صدقكم الشيخ طارق الفضلي فماذا حصد . يوم الجمعة بعد العصر وفي القصر الجمهوري عند ابو احمد اطلعني على وثيقة وقعها جميع مشائخ المراقشة تيابع الريس على السمع والطاعة وتتخلى عن طارق .
عندها بادرني الريس يقوله (خلي الانفصاليين ينفعوه)؟؟؟ هذا هو السؤال . من يضمن لنا مستقبلنا مع الجنوب

أخي يبدو أننا لن نستطيع أن نقنعك إذا كنت تبحث عن فيد أو عن منصب ... لإننا اخترنا الشهادة أو العيش بكرامة, اخترنا طريق النضال والسهر على النوم واخترنا السجون على المتنزهات واخترنا زيارة المقابر للترحم على الشهداء بدل عن زيارة القصر الجمهوري ومكاتب الوزراء .. اخترنا المشي في تشييع القتلى عوضا عن المشي في اعراس المسائيل واولاد المسائيل ... لا أنصحك بالانظمام لنا إذا كنت هكذا.

أما من يضمن لنا النصر فهو سبحانه وتعالى الذي وعد الصابرين بالنصر ووعد المستضعفين بالتمكين في الأرض ووعد الحق بأن يظهر ويُزهق الباطل ... ونحن أصحاب حق .

ثم أن الحق يا أخي لا يعرف بكثرة أتباعه ومناصريه ... [..... قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ] {البقرة:249}

والقضية قضية إيمان بمبادئ وبنهج وبحق ... وسنعمل له لا يهمنا ننتصر او نهزم (مع ثقتنا بالنصر)... المهم هو أن نمضي في طريق ارتئينا أنه الحق دفاعا عن أرضنا وثروتنا وهويتنا وبقناعتنا ليس حبا في مال أو منصب.

قلت : وتخلينا عن مناصبنا التي نخدم بها الشعب ...

عزيزي إذا كنت عسكري ... أكرم وأنعم بها من نعمة ومن خدمة ... أتسمي قتل الابرياء في مظاهرات سلمية خدمة للشعب والحبيب يقول (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دم حراما .. أو كما قال) فما بلك بمن يقتل اهله وناسه .

وإذذا كنت مدني فأي خدمات تتحدث عنها وبعد ما يقرب من الـ50 عاما وعواصم المدن لم تغطى بالماء والكهرباء بل غطيت بشتى فرق الأمن .. وأي خدمة تقدم غير الفساد والرشوة بأي مكتب من المكاتب الحكومية ..

عُد إلى رشدك لا تظل تركض وتجري خلف سَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللهُ سَرِيعُ الحِسَابِ
فرئيسك يقود البلد للكارثة والهاوية.