2009-08-13, 07:08 AM
|
#4
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-08
المشاركات: 380
|
حوثيا واحد سقط في اربعة ايام
عشرات القتلى والجرحى وتشريد المئات في صعدة
الـيـمـن: الجـيـش يخـتـبـر مجـدداً القـوة مـع الحـوثيـيـن
دخل الجيش اليمني، منذ أمس الأول، في اختبار قوة جديد، مع الحوثيين في محافظة صعدة، شمال غربي البلاد. الرئيس علي عبد الله صالح أراد هذه الجولة من المعارك المستمرة منذ عام 2004، شاملة، لمواجهة «المخرّبين بقبضة من حديد»، وهو ما اسفر حتى الآن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتشريد المئات من سكان المحافظة التي اعلنت فيها السلطات حالة الطوارئ.
وقال شهود عيان إن الجيش اليمني استخدم في عملياته سلاح المدفعية، كما أغارت المروحيات، مرات عديدة، على مواقع الحوثيين في بلدة حيدان، جنوب غربي صعدة، حيث أعلن الحوثيون، في بيان، عن مقتل «15 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، في غارة على سوق في البلدة».
وفيما قال مسؤول حكومي محلي إن القتلى، الذين رفع عددهم إلى 20، هم مسلحون، مشيراً إلى اعتقال عدد منهم، لم يحدده، قال القيادي الحوثي صالح هبرة إن حوثياً واحداً سقط في أربعة أيام من المعارك، مشيراً إلى استيلائهم على مركز عسكري في بلدة الملاحيظ التي فر منها الجنود، متهماً الحكومة باستهداف القرويين في الحملة الأخيرة. وترك للمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام مهمة تهديد «السلطات من أننا مستعدون بالكامل لمواجهة عدوانها، وأن خسارتها ستكون أشد من خساراتها في الجولات (القتالية) السابقة».
ونقلت قناة «الجزيرة» عن مصدر عسكري في صعدة قوله إن 14 شخصاً سقطوا في بلدة غلفقان، فيما قتل ثلاثون في بلدة ضحيان، وشهدت بلدة آل سالم سقوط عدد من الإصابات، ناقلة عن مصادر قبلية أن الجيش شن هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على المَلاَحِيظ والمَهَاذِر والخَفْجي والحَصامة، مشيرةً إلى أن «العمليات العسكرية قد تشتد وطأتها، رغم جهود يبذلها رئيس لجنة الوساطة فارس مناع للوصول إلى وقف لإطلاق النار».
من جهته، قال مسؤول في وزارة الصحة إن القتال أسفر عن مقتل 12 شخصاً آخرين، وإصابة 51، فضلاً عن تشريد المئات من مناطق المعارك.
ورأى الخبير في الشؤون اليمنية، في معهد «كارنيغي» كريستوفر بوكيك أن القتال الدائر «في منطقة ملاصقة لأكبر منتج عالمي للنفط»( السعودية) يضعف اليمن و«يشجع (تنظيم) القاعدة».
وكانت اللجنة الأمنية اليمنية العليا، التي يرأسها صالح، ذكرت، في بيان، إن حملة الجيش الأخيرة كانت الخيار الأخير للرد على «المتمردين بقبضة من حديد» بعد رفضهم الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة، متهماً «عناصر التخريب والتمرد» بارتكاب «اعتداءات واختراقات على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم... وهدم المنازل وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن، والاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية».
إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية يمنية نقل الشيخ محمد المؤيد، الذي وصل إلى اليمن أمس الأول بعدما كان معتقلاً في الولايات المتحدة، لست سنوات، بتهمة مساعدة حركة حماس، للعناية المركزة، إثر تدهور حالته الصحية، حيث «يعاني من حالة تليف كامل للكبد».
على صعيد آخر، بحث صالح مع رئيس الحكومة الصومالية شيخ شريف شيخ أحمد، في اتصال هاتفي، المستجدات في الصومال والجهود المبذولة لإقرار أمنه واستقراره.
(«السفير»، اب، د ب ا، ا ش ا)
السفير اللبنانية
http://www.assafir.com/Article.aspx?...nnel Id=30302
|
|
|