كنا من باب المزاح وباطنه قصد كنا نقول لبعض من زملائنا أنتم ادخلتوهم وأنتم السبب بذلك ساعدتوهم في الحرب على الجنوب بل حاربتم بديلاً عنهم ، وكانت الردود دائماً تعلوها الحسرة والندم ، وجاء يوم الثورة يوم التسامح والتصالح 13 يناير 2006 وعرف الجميع الخطاء وبدائنا نلقي المزحة وكما قلت باطنها قصد وهنا أختلفت الردود ولكن كان يعلوها التصميم على التغيير التصميم على الرجوع الى جادة الصواب وأخذت الردود ماخذ أخر ادخلناهم ومعاًً سنخرهم ،
وها هي الجماهير من شرق البلاد لغربها لشمالها لجنوبها انتفظت وظهر المارد الجنوبي وقال لا للظلم لا للوحدة باعتبار أن الوحدة صار اساس الظلم و باسمها تنهب البلاد ويستعبد العباد ،
الإســـــــتــــــــقــــــــلال أو الــــــــــشـــــــــهـــــــادة