كل هذا الكلام لا يودي ولا يجيب
اليوم وانا هنا اتذكر يوم تشييع الشهداء في شهر يونيو الماضي قلت للجميع اننا مقبلين على تحرك اقليمي لان القضية اخذت مكانها في اجندات الدول الاقليمية وبالتالي كان لا بد للتشاور ان ياخذ طريقه لكي نتمثل بوفد من الداخل والخارج ويكون له ناطق راسمي واحد كي يمثل الجنوب في اي حوار قادم
التاريخ علمنا ان كل خصميين في الاخير لابد من ان يجلسون على طاولة المحادثات وهذا ما سيصير له الامر بالنسبة للقضية الجنوبية التي فرضت نفسها بفضل الله ودماء الشهداء ونضال ابناء الجنوب المخلصين في كل شعب ووادي وقرية ومدينة
اخوتي دعونا من هذا الجدل العقيم ونتوجه لكل مكونات الحراك للاستعداد لمواجهة العمل السياسي الخارجي الذي بدات اشارته تظهر
|