للأسف الحزب الأشتراكي كان واجهة الجنوب والحزب الأوحد فيها قبل الوحدة وبعد الوحدة صار ممثل الجنوب في دولة الوحدة إلا أن الرفاق ذاقوا طعم الراسمالية في الشمال وأكيد طعمها حالي فأحبوا هذا الطعم ولم يستطيعوا الأستغناء عنه لمصلحة الشعب الذين كان في يوم من الأيام يقول لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ولكن التاريخ أثبت أن هذا الحزب بقيادته الحالية ماهي الأديكور تجمل به السلطة الديقراطية الوهمية ولقد سمح الحزب لنفسة ان يكون هذا التجميل القبيح ولم يعد يمثل أبناء الجنوب لا من قريب ولامن بعيد . الغريب في الأمر أن كثير من الأشتراكيين الأوفياء في المحافظات الجنوبية لهذا الحزب لايزالون يخضعون ولو أدبين لبرنامج وأدبيات هذا الحزب وليسمح لي هؤلاء بالقول لهم أنهم مخطئون فالحزب لم يعد كما كان سابقا لقد تم شراءوه بالمال والفلل والسيارات الفارهه وانت يامن لازلت متمسكا بهذا الحزب عليك أن تراجع نفسك وتعمل ولو لمرة واحدة الصح وذلك بالاستقالة عن هذا الحزب ولابأس بتشكيل حزب آخر في الجنوب على غرار ذلك الحزب وليس بالضرورة أن يكون إشتراكيا وأنا أعلم أن كثيرا من الشرفاء ممن لم يبدلوا قميصهم وراحوا يلهثون وراء الأحزاب الأخرى كالحزب الحاكم ومنعم من ذلك قيمهم يستطيعون الآن أن يشكلوا حزب أو تجمع يمثل أبناء الجنوب بالقيم السامية التي يؤمنون بها أما الحزب الأشتراكي الحالي فهو حزب عقيم وم سمح لنفسه البقاء به فاليعتبر نفسه كذلك عقيم محدود الفكر .. والسلام ختام
|