[أبو عامر اليافعي]

من خلال الحوار الذي جراء وجدت اننا نتحاور حوار الطرشان

فكل واحد يعبر عن قناعاته ويهمل قناعات الاخرين

وكل واحد يخوض في حوضه الخاص

حتى الحقائق لاتجد لها طريق

والاعتراف بوجود الحق غير موجود

وانا لا اقصد احدا بعينه

واللي على راسه ريشة يتحسسها لوحده

لكن لي اقتراح حتى يكون الكلام له جدوى

انا اضع خيارات وعلى ضوئها يكون النقاش

واي واحد له وجهة نظر اخرى او مقترح اخر يدلي به

الخيارات هي ان نتخذ للنقاش شكل محدد وفي اطار معين والاختيار لجماعة الوحدة

الخيارات:

1- ان نناقش الوضع الحالي الموجود والسبل الامثل لاصلاح الوضع طالما ونحن متفقين جميعا ان الوضع

الراهن يعاني من خلل كبير.

2- ان نناقش حقيقة اليمن والجنوب العربي ( حسب طرحنا) او اليمن الواحد ( حسب زعمهم) تاريخيا

ونحدد اطار تاريخي له( مثلا من العصور القديمة او الوسطى او الحديثة او جميعها)

3- ان نناقش ال هموم اليمن والجنوب العربي( حسب طرحنا) او اليمن عموما ( حسب زعمهم) في

التاريخ المعاصر وخاصة منذ خروج الاتراك من اليمن. الى يوم الاستقلال .


ولهم الخيار في هذا

ولكن بشروط نلتزم بها جميعا

اولا : عند طرح اي راي او فكر او وجهة نظر مدعمة بحقائق تاريخية وتنم عن فهم لما يقال .

ثانيا: لايؤخذ بالافكار والاراء كبرهان اودليل لتثبيت وجهة نظر لان الاراء ليست حقائق وعليه فالراي يظل

راي بحاجة الى مايثبت البرهان والدليل عليه.

ثالثا : وجب التفاضل بين البراهين والادلة لمقاربتها الزمن التاريخي او معايشته او صدقه .

رابعا : لايؤخذ بادلة المخالفين للطرف الاخر كادلة وبالعكس يمكن للطرف المناوى لك الاخذ بهذه الادلة (

مثلا لايلزمني دليل من مؤرخ زيدي تابع للمذهب الزيدي لانه خصم لي في الفكر ولطرح ولكن يمكنني

استخدامه ضد خصمي لانه يمثل الخصم تحت بند وشهد شاهد من اهلها.) ويسري هذا الامر على

الطرف الاخر حرفا حرفا.

خامسا : النقاش بموضوعية وجدية والاعتراف بالحقائق التي يتم ثبوتها ولايوجد دليل قوي ينفيها .

سادسا : عدم استخدام الفاظ نابية ومفاهيم بذيئة لاتؤدي الى ايصال الحقيقة بل تميع الموضوع وتخرجه

عن محتواه .


واخيرا يجب ان يكون هدفنا الاول والاخير هو البحث عن الحقيقة والحكمة التي تتجلى منها الصفات

الانسانية السمحة والاخلاق الكريمة ودعوة الحق وعدم الانجرار الى الاهواء الشخصية وفي كل ذلك

يكون نصب اعيننا مخافة الله وترجي رضاه.

اتمنى الرد بوضوح وبجد وبكل شفافية.

وشكرا لكم