اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فحمان
الحزب الاشتراكي موجود في الحراك، كما هو موجود في الحياة السياسية . هناك من القيادات التي تنتمي للحزب الاشتراكي لديها مشروع آخر، ونحن نعرف ذلك، لكن قواعد الحزب الاشتراكي وقياداته متمسكة بقضية الجنوب وحلها في إطارها الوطني، ولكنها تنتظر ما هو هذا الحل الوطني، لذلك نشعر في قيادات الحزب الاشتراكي أننا مطالبون أكثر من غيرنا بالإسراع بهذا المشروع، مع ذلك لا نريد ان نخرج بمشروع وحدنا من دون شركائنا في اللقاء المشترك والحوار الوطني .
|
الحزب الإشتراكي اليمني موقفه مخزي للغاية فبدلاً أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه ما حل للجنوب من ويلات حكمه و تخليه عنه بعد الإحتلال و بقائه شريكاً في المعارضة يعطي الشرعية من خلالها للنظام المحتل لقهر شعب الجنوب الصامد أصبح يعلن العداء لشعب الجنوب و للتضحيات التي قدمها شعب الجنوب و الأسر الجنوبية من أحب الناس لهم من أجل طرد هذا الإحتلال الذي لا يمكن للإنسان الحر الكريم و العزيز بآدميته أن يعيش معه نجده في الطرف الآخر يقف ضده في جبهة واحدة مع نظام صنعاء الذي أرتكب هذه الجرائم المتوحشة بحق شعب الجنوب بإعلانه صراحة رفضه لفك الإرتباط و الإنفصال و الإستعداد للوقوف بخانة إسقاط مشروع الإستقلال الذي سالت لأجله الدماء الحره . . .
محزن جداً ما قاله ياسين و ما يمثله من وجهة نظر الحزب الإشتراكي اليمني . . . بإن التجربة بما يسموها بشطري اليمن فاشلة ، و هل لا يعلم إن فشلها بسبب هذا الحزب الذي كان مؤسسه ضد الجنوب أصلاً . . .
هل يعلم ياسين و الإشتراكيون المنخرطون في هذا الحزب المقرف بمواقفه إن من أسباب فشل دولة الجنوب هي رفض فتاح و شلته أن يكون عدن ميناء حر لإن هذا من وجهة نظرهم التدميرية التي دمرت دولة الجنوب مخالف للإشتراكية الفتاحية التدميرية التي يدعون لها . . .
هل يعلم إن فشل دولة الجنوب سابقاً هو بسبب الحزب الإشتراكي اليمني الذي رفض أن يسمع كلمة شورى فقط ، و إن من يطرح رأيه السديد يصبح رجعياً و إمبرياليا و يمينياً من وجهة نظر هذا الحزب المتخلف فكرياً و الذي أنشئ في الأصل ليكون سهم حربة في صدر الجنوب في الماضي و في الحاضر . . .
بعد هذا الكلام لا بد لكل إشتراكي أن يمزق بطاقته و يخرج من هذا الحزب إن كان يهتم بدماء الشهداء و ببناء دولة الجنوب ، و خروجه من هذا الحزب ليس خروج عن دين الإسلام بل خروج عن دين عبد الفتاح الذي أبرز أركانه هي تدمير دولة الجنوب . مالم فأي شخص لا زال يحمل هذه العضوية في ظل هذه الأدبيات القاتلة و المدمرة فهو راضي بما قاله ياسين أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني . . .
وجود الحزب في الحراك مدمر و مستهتر بدماء الشهداء و مؤلم لأسرهم الذين قتلهم هذا الحزب مع نظام الإحتلال في ساحات الحرية الجنوبية . ..
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|