عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-08, 05:39 AM   #2
ابوحضرموت الكثيري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب بسأ مشاهدة المشاركة
شرف لي ان ترد بهذا الرد الجميل

ذكرة بعض الحقائق التي لاخلاف عليهاء ولكن في ايجابيات كثيره لم تذكرهاء ولم تكن حيادي في سرد تاريخ الحزب الاشتراكي
هل سمعت ان احد المسئولين اخذ رشوه من احد
هل كان الناس يفكرواء بقوتهم مثل اليوم
هل سمعت ان طفل كان يشحت في دول الجوار
هل سمعت ان الثور بديل للاوادم عند قتلهم


وووووووغغغغغغغغيييييييييييييرها الكثير

لاتقول مقارنه ظالمه ولكن اذا لم يكن نظام الحزب الاشتراكي سوف يكون نظام مثل ماهو في الشمال

تحياتي لك
اخي الكريم لامجال لأي مقارنات بين دولة الحزب الاشتراكي ودولة مايسمى بالوحده فالأولى حشرت الجنوب العربي في نفق موحش والثانية هي الهاوية المقيته التي قُذف اليها الجنوب العربي عبر ذلك النفق الموحش.
اخي الكريم أسمحلي بأن أعيد عليك تعقيبي على موضوع يحمل نفس طرحك للأخت العنود التي كانت ان نظام الحزب الاشتراكي سابقاً أجتهد بالقضاء على قوة القبيلة وتثبيت قوة القانون بطرق منها توعويه ومنها ما اتخذ طابع القوة (بحسب تعبيرها) المنطبق مع (معنى طرحك)وأقول ان هذا الفعل هو من أكبر مساوئ النظام الجنوبي سابقاً والذي غلب على مفاصلة اليمنا الحجرية إذ انشغل بمعارك جانبية هو من خلق خصمه فيها الا وهي قوة القبيلة إذلم تقتصر معاركه على قوة القبيلة بل كان مولعاً بمحاربة القبيلة نفسها وكأنها عدو الله على الارض وليس لغرض في نفس يعقوب وغير معروف ، بل لغرض كان مدروس وممنهج وهو خلق نفوذ لقبيلة من نوع آخر تتألف من الفئات الغير قبلية وهم اعضاء الحزب الإشتراكي وحاشياتهم وأنصارهم وخلق لهم قوة ونفوذ وأسهب فيهم شعراً وشعارات وحزبك باقي يافتاح حزب العامل والفلاح فهل من عنصرية أكبر من أن تكون الدولة لفئة واحدة والتشريد والقتل والتهميش لباقي الفئات ،وليس لكل عامل وفلاح بل يستثنى منهم اي عامل او فلاح قد يكون له إنتماء قبلي فالكازمي واليافعي والخليفي والتميمي والكثيري والنهدي وأي قبيلي حتى و إن كان يشتغل عاملاً او فلاحاً الا انه لايحتسب من تلك الفئة الناجية والتي يختص بها من ينتمون فئوياً عمال وفلاحين أباً عن جد .وبالتالي اصبحت السلطة والنفوذ والامتيازات لابناء تلك الفئة مثل المناصب ، المنج الدراسية ، الترقيات ، والظائف المرموقه ،والكلمه المسموعة وووووو ولم يعد للقبيلي الا ان يعيش غريباً في وطنة او ان يغترب للعمل بدول الخليج حتى ان باب الإغتراب هذا عاد نظام الحزب محاولاً إغلاقه في وجهه وتعجيزه عن طرقه بمنعه عن السفر والثغرة الوحيدة لهذا المنع وهي السفر الحج والعمره سارعوا لإغلاقها وحُصرت على من يبلغون سن الأربعين . فأي مساواة واي قوة للقبيلة التي حاربها بل هي الهوية الجنوبية التي حاول ابناء الحجرية اليمنا (الغالبه سطوتهم ونفوذهم على مفاصل النظام الجنوبي سابقاً)القضاء على كل مايمس بصلة للهوية الجنوبية لتمرير مشروع يمننة الجنوب و على رأسها قبائل الجنوب هذا من جهه ومن جهه اخرى ان ابناء الحجرية فاقدي الإنتماء القبلي أرادوا الإستئثار بالسلطة في الجنوب العربي ونسج مؤامراتهم ليمننته فعملوا على خلق قبيلة لهم قبيلة من نوع آخر وهي قبيلة اوفئة العمال والفلاحين والمشروط في المنضوين فيها من ابناء الجنوب ان يكونوا من فاقدي الإنتماء القبلي طبعاً لتسندهم في مشروع يمننة الجنوب ..والا فما هو الداعي من محاربة القبيلة او قوة القبيلة فيما معظم دول العالم تقترب من القبيلة وتعمل على كسب ودها وتوعيتها لضرورة الإلتزام بالنظام والقانون وهذه هي شروع القبائل العريقة في الجنوب العربي التي تميل الى إحترام النظام والسلطات في حالة يوفرالعدل الأمان لإفرادها ومرجعك في هذا كتاب التاريخ العسكري لليمن والكاتب سلطان ناجي المعزز بالصور والوثائق التي تظهر تسليم قبائل الحموم لأسلحتها بالتوافق مع السلطات وتأسيس جيش البادية الحضرمي الذي تألف من أبناء جميع القبائل وكان ولائهم لقياداتهم وسلطاتهم وليس لقبائلهم هذا الجيش الذي ورثة نظام الحزب الإشتراكي واستفاد منه في ترسيخ دعائم نظامه ثم تآمر عليه بالزج بقواته في صحراء الوديعة المفتوحة من دون غطاء جوي او إمداد ليكون لقمة سائغة للقوات السعودية ولا لشئ فقط ليتخلص من احد دعائم القوة والهوية الجنوبية..

وأما زعمك اخي الفاضل صاحب بسأ الى ان الفضل في عدم وجود الرشوة والشحاته في المجتمع الجنوبي يرجع الى نظام الحزب الاشتراكي يحمل في معناه ايضاً انك تزعم في ان نظام الحزب الا شتراكي كان وراء إنشاء القيم والأخلاقيات الجنوبية العالية تلك المزاعم التي تجافي الحقيقة بل وتمثل تعدياً صارخاً على أخلاقيات الشخصية الجنوبية العريقة والمعروفة منذ قدم التاريخ .. اخي الكريم صاحب بسأ الم تسمع الى ان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وجه إلى واليه على مصر عمرو بن العاص رضي الله عنه «لا تولِّ عملك إلا حضرميا. فإنهم أهل أمانة» سيدي الم تسمع يوماً الى ان اجدادنا نشروا الاسلام في أرجاء الارض من دون السيف فقط بالاخلاق والسلوك والثقة التي عُرفوا بهافي تعاملاتهم منذ القدم . فكيف هان عليك اخي الكريم صاحب بسأ ان تنسب هذه القيم والأخلاقيات الجنوبية العالية الى نظام الحزب الاشتراكي ؟؟؟؟ذلك الحزب الذي لم تكن تحسب الا عليه الانتقاصه والإساءة الى هذا الذخرالمتوارث من القيم والأخلاقيات الجنوبية العالية..
أنتظرردك اخي الكريم صاحب بسأ ... وتقبل تحيتي..
ابوحضرموت الكثيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس