منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - ((( بن محفوظ .. الحراك والعراك وحضرموت )))

بوعمر · 2009-08-07, 03:42 PM

الأستاذ الفاضل معلاوي

لسنا هنا لننافح عن رابطة أبناء الجنوب العربي ، ولسنا في هذه المرحلة التاريخية مخولين بالمدافعة أن أي طرف من الأطراف بمقدار أننا نستجمع القوى الوطنية لإستعادة المشروع السياسي الجنوبي العربي الذي يكفل بأذن الله تعالى الفرصة المواتية الوحيدة للوقوف على أرضية تحقق الإجماع الجنوبي العربي الوطني لمختلف الأطياف السياسية ...

جزء من أصحاب المداخلات في هذا الموضوع خاضوا حروباً على مدار سنوات طويلة كل يدعو إلى مشروع سياسي مستقل ، فمنهم من تمسك بالمشروع الحضرمي أمثالنا ، وغيرنا وجدوا في استعادة الدولة اليمنية الجنوبية مشروعاً سياسياً ، وآخرين حاولوا استعادة الأفكار الحزبية الماركسية وتصحيحها أو لنقل توفيقها مع هذا العصر ، كل الأطراف لم تجد أرضية غير مشروع الجنوب العربي كإطار سياسي واضح المعالم ، مشروع يكفل للجميع الحقوق السياسية ، والخطيئة كانت بتغييب هذا المشروع السياسي والانقلاب عليه في 30 نوفمبر 1967م ...

لن تستطيع إطلاقاً نفي المؤامرة على مشروع الجنوب العربي ، فالجريمة قد وقعت والكل ضحايا هذه الجريمة التاريخية لكن يبقى الأهم والأجدر أن نخرج اليوم من الخطايا القديمة ونقيم مشروع الدولة حتى وغن تهيأت الظروف نكون على أهبة الأستعداد لتقديمه للوطن الجنوبي العربي ...

2009-08-07, 03:42 PM	#52
بوعمر قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2009-07-23 المشاركات: 368	الأستاذ الفاضل معلاوي لسنا هنا لننافح عن رابطة أبناء الجنوب العربي ، ولسنا في هذه المرحلة التاريخية مخولين بالمدافعة أن أي طرف من الأطراف بمقدار أننا نستجمع القوى الوطنية لإستعادة المشروع السياسي الجنوبي العربي الذي يكفل بأذن الله تعالى الفرصة المواتية الوحيدة للوقوف على أرضية تحقق الإجماع الجنوبي العربي الوطني لمختلف الأطياف السياسية ... جزء من أصحاب المداخلات في هذا الموضوع خاضوا حروباً على مدار سنوات طويلة كل يدعو إلى مشروع سياسي مستقل ، فمنهم من تمسك بالمشروع الحضرمي أمثالنا ، وغيرنا وجدوا في استعادة الدولة اليمنية الجنوبية مشروعاً سياسياً ، وآخرين حاولوا استعادة الأفكار الحزبية الماركسية وتصحيحها أو لنقل توفيقها مع هذا العصر ، كل الأطراف لم تجد أرضية غير مشروع الجنوب العربي كإطار سياسي واضح المعالم ، مشروع يكفل للجميع الحقوق السياسية ، والخطيئة كانت بتغييب هذا المشروع السياسي والانقلاب عليه في 30 نوفمبر 1967م ... لن تستطيع إطلاقاً نفي المؤامرة على مشروع الجنوب العربي ، فالجريمة قد وقعت والكل ضحايا هذه الجريمة التاريخية لكن يبقى الأهم والأجدر أن نخرج اليوم من الخطايا القديمة ونقيم مشروع الدولة حتى وغن تهيأت الظروف نكون على أهبة الأستعداد لتقديمه للوطن الجنوبي العربي ...