اخواني الكرام ليست الأمور بتلك السطحيه فهناك خفايا لا يعلمها الا الله صبحانه .... يجب ان نعرف ان الجماعه اي الشيخ عبد الله الأحمر واولاده ومن شايعهم والرئيس واقربائه وسنحان كانا يشكلان جناحي نظام العربيه اليمنيه وبرز تحالفهما القوي بعد الوحده مباشره ومن ثم توج بحرب عام 94 ضد الجنوب ....لاكن الرئيس تعمد في اقصاء وتهميش الجناح الاخر للنظام وهذا ما اثار الشيخ حميد واتباعه وسعي الرئيس للتوريث كانت القشه التي قطعت شعرة معاويه بين الرئيس وحميد لاكن الأخير يرى في شخصه الأحق والأولى بالكرسي لأنه ابن الشيخ عبد الله الذي يعود له الفضل بايصال علي صالح الى كرسي الحكم ويعود له الفضل في بقائه في الحكم فتره طويله طبعا هذا من منظار الشيخ حميد ... بالمقابل هناك صراع قوي في الجناح الذي يتبع الرئيس فعلي محسن بن الأحمر وما يمثله ويتمتع به من نفوذ قبلي وعسكري وما يملك تحت يديه من قوه عسكريه قد انشق عن الرئيس بل اصبح يمثل خطر على الرئيس وخاصه بعد دخول احمد علي على الخط في الحرب الدائره في صعده واقصد هنا الحرب الأولى حينما اكتشف علي محسن ان من يدعم الحوثيين هو احمد علي بما حدا بعلي محسن ان يتحدى احمد علي بارسال قوه عسكريه من الحرس الجمهوريه والقوات الخاصه وفعلا هذا ماتم فقد جهز قوه عسكريه مدربه تدريبا عاليا ومجهزه باحدث انواع الاسلحه ورا في حرب صعده انها فرصه لاثبات جدارته امام الداخل والخارج ومن ثم اظهار علي محسن بالقائد الضعيف المتخبط ولاكن الاخير اي علي محسن اكتشف الخطه و أعد كمين لقوات احمد عليا وهي في طريقها الى صعده وابادها عن بكرت ابيها بعدها كانت صعده هي ساحة حرب بين قطبي جناح علي عبد الله صالح .... ولا تنسوا ضرب الطائرات المقاتله وهي تهبط في مطار ترابي لا يصلح للهبوط بعدها اعلن الرئيس علي صالح وبدون اي مقدمات عن توقف الحرب في صعده وكانت للكثير من المهتمين والمراقبين مفاجئه ولغز .... لاكن قراره مبني على اتفاق سري بينه وبين علي محسن الاحمر على انها الحرب ...لاكن خرجت صعده عن سيطرة احمد علي وعن سيطرة علي محسن ...ومع ذلك فالشرخ يتعمق فيما بينهم حتى وصل الى القصر الجمهوري والى اقرب المقربين وعما قريب سنسمع انفجار بالون من الحجم الثقيل في القصر الجمهوري ... ونقول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين وغانمين
|