[ابوحضرموت الكثيري]

حتى لو يتولى رئيس الإحتلال اليمني إلقاء الخطبة من قصرة في صنعاء لتنقل مباشرة عبر الأثير الى جميع مساجد الجنوب فلن تثني اهل الجنوب العربي الذين عقدوا العزم على التحرر وبإذن الله تعالى سوف يعلوا الحق وينتصر ويزهق المحتل اليمني الذي حل جاثماً على ارض الجنوب بعدان نكث العهود ونقض اتفاقيات الوحده ذلك الحلم الوطني الجميل الذي تحول على الجنوبيين كابوساً عبوس مع إشراقة شمس 7/7/ 1994م المشؤوم يوم ان وجدوا ارضهم وحياضهم ووطنهم وقد اصبحت غنيمه لمحتل استيطاني بغيض ( )عاث في بلادهم بعجوله ومستوطنيه فساداً وافساداً وسطواً على الاراضي ونهباً للثروات وانتهاكاً للحرمات ..

وأرفعوا اياديكم معنا بالدعاء الى الله ان يثبتنا على الحق .. ويعيننا على دحر الاحتلال الاستيطاني البغيض وقد عاهدنا اهالينا وشهدائنا على ان نفدي وطننا بالغالي والنفيس ..وبصدور عارية سلمية في مواجهة الحديد والنار بكل صنوفها بدءا من قنابل مسيلات الدموع والرصاص الحي وحتى الآليات الحربية التي يحرص المحتل على منع الصحافة والاعلام من حضورها حتى لاتظهر للعالم صورتها وإن لم يسارع العالم الى نصرتنا وانصافنا فأن الحق هو من سينصفنا لامحالة عما قريب وسيذهب المحتل الاستيطاني عن ترابنا جاراً الخزي والعار . وكما قال الشاعر( إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر, ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر)

وسُحقاً للإحتلال الاستيطاني البغيض والى الجحيم عما قريب كما سبقه العهد الشمولي للإشتراكيين واقرانهم اليمنا اليساريين الذين استحظروا الماركسية للفتنة بنيننا وتشتيت شملنا ليستوطنوا بلادنا الجنوب العربي حتى مهدوا سبيلها للوقوع فريسة سائغة للاحتلال الاستيطاني اليماني .