[حادي العيس]

حللت أهلا ووطئت سهلا يا د/ ناصر العبدالله كم نحن سعداء برؤية إسمك يلعلع في سماء بوابة الجنوب بوابة النصر (الضالع) وهذه تعتبر المناصرة الثانية للحق والعدل ضد قوى الظلم والجهل والفساد والإحتلال وكم هي الأقلام الحرة لكنها حبيسة الأدراج إلا قلة منها أبت إلا أن تكون صوت المظلومين والمقهورين وصرخات الثكالى .من خلالها يتنفس الحق والعدل ومن يراعها تنبت شجرة الحرية وترتوي وأنت واحد من أقلامهايراعك الإنسانية والضمير ونصرة المظلوم وصفحاتك الإخوة والدم والعروبة والإسلام .. أنت منا والينا فلست غريب عنا بل أنت قريب منا تلامس أوجاعنا بضميرك الحي وقلمك الحر أنت بين إخوانك وأهلك بين أحبتك فأنت تعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا ونحن كذلك ... كم بودي أن أعبر عن مشاعري تجاهك وأن أسهب وأسبر قلمي ولكني أترك ذلك للأيام القادمة وعسى الله أن يعيننا جميعاً على الحق وأن يسخر كل السبل لنصرة قضيتنا العادلة ... فمرحباً مرة أخرى بك يا إبن الكرام وكما يقال لكل نصيب من إسمه وأنت ناصر والمناصرة والنصرة هما جناحاك الذان تحلق بهما فوق سماء الجنوب .. فيامرحبا ويا مسهلا فيك .