يتتبع
إنها ليست تشكيكاً بشرعية ملكية “الأيام”، بل هي تشكيك بشرعية مرحلة كاملة تمتد على نفس الزمن من مدبري ومخططي افتعال هذه المشكلة، وتذكرني هذه الحادثة المسيئة لسمعة اليمن بحادثتين كنموذج فقط لمثل تلك الممارسات الكريهة، الأولى: عندما بنت الدولة في ارض من أملاكها منزلا لنائب الرئيس الأخ عبدربه منصور هادي، الذي لم يشارع أحد ولم يؤذ أحداً، وبعد إتمام البناء وقبيل دخوله المنزل للسكن اظهر له من يدعي ملكية الأرض ونشبت مشكلة كادت تؤدي إلى صدام خطير، لم تشفع له حكمته في تجاوزها فابتز بدفع مبالغ طائلة لمدعي الباطل، ويا ليت المشكلة حلت جذريا فما زالت باقية في الجراب.
والثانية عندما هدد الشيخ محفوظ شماخ، رحمه الله وطيب ثراه، في العام 2006 بإثارة مشكلات ملكية الأراضي لممتلكاتهم بالحديدة وغيرها من مدن الشمال، وهم أي آل شماخ احد البيوتات التجارية المعروفة والعاملة في الشمال من قبل الإطاحة بالإمام واستقلال الجنوب، ولم ينهبوا أو يسطوا على ارض أو أية ملكية خاصة أو عامة.
وكهذا تأتي قضية “الأيام” في قمة الممارسات السيئة والموجهة ضد أبناء الجنوب، إنها وبامتياز قضية رأي عام محلي ودولي.
إطبع الخبر
|