[[ علــي اليافعــي ]]

شكرا لمن قام بنقل هذا الموضوع نيابة عني ..

واتقدم بجزيل الشكر لكل من مر من هنا مؤيد ومعارض .


كما يسعدني أن اعلن انضمامي لهذا الصرح الشامخ واسال الله ان اكون قلما يضع نصب عينيه خدمة قضية الجنوب ، واعلن ان لدي جملة افكار وآرء ربما تسهم في تقريب وجهات النظر وتفعيل آلية الإعلام الجنوبي بشكل اكثر تنظيما لينتقل من مخاطبة الداخل فقط إلاى مخاطبة العالم الخارجي عبر نخبة من الكتاب الجنوبيين المتمرسين لنقل صورة للشعوب الاخرى عن قضية الجنوب وماهيتها وتعريفهم بما يجري لدينا كون الكثيرين لا يزالون يعتقدون بان مجاميع قليلة من ابناء الشعب الجنوبي من يطالبون بفك الارتباط واستعادة دولتهم بكامل السيادة.

ساطرح موضوع مكتمل يتناول هذا الشان ونرغب بوصوله الى من يهمة الامر من قادات الحراك سواء الموجودين في الداخل او الذين يناضلون من الخارج ، لياخذوا منه مايشاءون ومنهم على وجة التحديد الاخ الفاضل احمد عمر بن فريد .


أخيرا ..

الاخ الفاضل مناضل حضرمي ، قد يكون فهم هذا الموضوع على انه استجداء او طلب موقف او مؤازرة ، وهذا يعود لعدم قرائته الجيدة لما حواه الموضوع ، وبقدر ما فيه من رد الشكر والعرفان كموقف جنوبي ينبع من وحي ضمير لا ينكر جميل ، وأصالة منغرسة بقدر ما كانت الحروف لا سعه لم يجرؤ رئيس صحيفة السياسة الكويتة احمد الجار الله على نشر المقال بصحيفته .

وضعته في موقف محرج وخيرته بين اتباع كلام المنطق والعقل وبين اتباع هواه كونه مناصر للحكومة اليمنية بشكل ربما لم تلاحظة مثلي ، وهناك من اشاع بانه من اصول يمنية شمالية تحديدا.

الموضوع جاء رد على السيد احمد الجار الله عندما قام بوصف الجنوبيين باحد مقالاته بالمارقين ، ورايت ان الصمت ليس له مبرر وان الرد بطريقة محترمه وبطريقة ذكية اوصلت الفكرة للكويتين شعبا وحكومة بغرض التشهير بحكومة صنعاء وتعريف العالم الخارجي بسلوكياتها التي تتشابه مع ما مر به الكويتيين في تلك الفترة وهي حروف رغم طيبتها لكنها حوت على وقائع مؤلمه اصابت احمد الجار الله بحالة هياج أمر بعدم نشر المقال بعد ان كان صدر امر من نائبه بنشره .


على اي حال لكل منا رايه ، وهذا ما استطعت كتابته فاذا رايت ان لديك القدرة في الكتابة فسنكون لشخصك من الشاكرين . المهم من هذا كله ان هدفنا واحد يكمن بخدمة قضية الجنوب مهما اختلف الطرق .