اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي
اخي يوجد ثلاثه اسئله يجب ان نوجهها لكل المتعصبين والمتسائلين ...
1- هل توحدت المكونات في كل محافظات الجنوب وبقيت الضالع خارج هذا الفعل ؟؟
2- هل الحوار يتناقض مع مبدا التوحيد ؟؟ ام ان التوحيد الحقيقي هو السير خلف الواحد مع غمض العيون من الجميع ؟؟
3- كثر ترديد مصطلح الباحثين عن المناصب .... لا يعلم مرددو هذا الموال ان الممانعين للعشوائيه عرض عليهم ولازال تبؤ المراكز القياديه ومنها النائب الاول للمجلس مقابل السكوت عن الاسس السليمه للعمل التوحيدي ؟؟
|
الأخ المهندس عبدالله .. بالرغم من أنني لست المعني بالسؤال فأنا معك فيما تريد الوصول إليه .. إلا أنني سأحاول أن أجيبك عن الأسئلة وفق واقع الحال من منظوري الشخصي ..
1 - توجه الأعين نحو الضالع أولاً مبني على أساس أن النائب الأول لما يسمى "مجلس قيادة الثورة" من الضالع .. وبالتالي فهو اختبار له وقد فشل فيه وحاول أن يستدرك الفشل قبل يومين فقط من انتهاء مهلة الدمج الرسمية التي حددوها بأنفسهم فضلاً عن أن مظاهر الفشل واضحة وأنت أدرى مني نظراً لوضعك التنظيمي في الهيئة الوطنية التي يفترض موافقتها على فرع مجلس قيادة الثورة في المحافظة كي يكتمل الدمج
2- الحوار يتناقص مع "الكلفتة" التي يسير بها مايسمى مجلس قيادة الثورة .. لأن أي حوار سيعني طرح الأمور جميعها فوق الطاولة وهذا ما لايريده البعض الذي عطلوا حوار مارس-أبريل الماضي و لم يخرجوا منه بنتيجة لأن النية المسبقة في عدم الخروج بنتيجة كانت موجودة قبل البدء بالحوار وظهر هذا جلياً في الالتفاف على الجبهة الوطنية المعلنة أواخر أبريل وإعلان "مجلس قيادة الثورة" بطريقة الضم والإلحاق.
3- اتهام الممانعين بأنهم من الباحثين عن المناصب يذكرني بالمثل القائل : "رمتني بدائها وانسلت" ولا أدل على ذلك من التعيينات التي رأيناها وفق بيان 30 يونيو حزيران وقبله في بيان 12 من نفس الشهر .. وتقاسم المناصب .. قبل توضيح قاعدة العمل المطلوب
تحياتي