ناصرالفضلي:اخي باق في منزله وعلى تراب أرض وطنه ولن يخرج منها إلا شهيداً
الاربعاء, 29 يوليو, 2009
الفضلي يتلقى أمراً شفهياً للمغادرة خلال ثلاثة أيام
اليمن: مصرع أربعة جنود في أبين.. وانفجار يهز مقراً للحزب الحاكم في الجنوب
صنعاء -جريدة الرياض
لقي أربعة جنود مصرعهم وأصيب آخر في هجوم مسلح نفذه مجهولون أمس في محافظة ابين جنوب البلاد. وقال مصدر امني ان سيارة مدنية كان على متنها مجموعة من المسلحين هاجمت سيارة للشرطة في منطقة العين بمديرية لودر تبعد 150 كيلو إلى الشرق من زنجبار، وأطلقوا عليهم النار من أسلحة رشاشة وقتلوا أربعة وأصابوا آخر. وأكد المصدر أن الجناة فروا إلى جهة مجهولة. الى ذلك هز انفجار قوي في صباح أمس مدينة زنجبار عندما انفجرت عبوة ناسفة بمقر المؤتمر الشعبي الحاكم تسببت في إحداث أضرار كبيرة حتى في مقر التجمع اليمني للإصلاح المعارض المجاور لمقر المؤتمر، حيث دمر الانفجار جميع نوافذ مقر الإصلاح وتسبب في تشقق المبنى وإحداث أضرار بأثاثات المقر. وفي محافظة حضرموت شهدت مدينة المكلا مساء الاثنين مصادمات عنيفة بين شباب مجهولين وقوات الأمن بحي السلام بعد إقدام شباب ملثمين على إلقاء قنابل حارقة تجاه الباعة بكورنيش السلام. وقال مصدر امني انه تم اعتقال سبعة اشخاص بتهمة مهاجمة محل تجاري لأحد المواطنين من المحافظات الشمالية قبل عدة اشهر وكذلك ممارسة ما أسمته أنشطة معادية للوحدة.
على الصعيد نفسة طلبت السلطات الامنية من الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحزب الحاكم الذي انضم مؤخرا الى ما يسمى بالحراك الجنوبي مغادرة اليمن خلال ثلاثة ايام. وقال الشيخ ناصرالفضلي ان شقيقة طارق الفضلي تلقى رسالة شفهية من اللجنة الأمنية العليا حملها اليه نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي بسرعة مغادرة البلاد خلال فترة أقصاها 3 أيام تبدأ من أمس الثلاثاء إلى جهة غير معلومة. وأضاف الفضلي في تصريحات صحافية إن الرسالة الشفوية تضمنت أيضا عدم نصب خيمة للعزاء أمام منزله وعدم رفع أعلام الجنوب وانه سيتحمل أية مسؤولية قد تحدث. وأكد الفضلي إن شقيقه طلب من الموفد تبليغه موجه الرسالة أنه باق في منزله وعلى تراب أرض وطنه ولن يخرج منها إلى أي مكان آخر، وانه ليس دخيلاً على هذه الأرض مؤكداً اختياره طريقاً واحداً للنضال السلمي من أجل تحرير الجنوب، ولن يخرج منها إلا شهيداً. وأضاف ناصر الفضلي لموقع "نيوز يمن" الإخباري"نحن لم نأتي من الصومال وسنموت في أرضنا ولن نغادرها إلا بأكفاننا". ويعد طارق الفضلي من ابرز الشخصيات الجهادية التي تحالفت مع الحكومة وقاتلت ضد الحزب الاشتراكي اليمني في حرب صيف 1994. كما أصيب في المعارك انذاك وقلدة الرئيس علي عبدالله صالح وسام الوحدة. وتأتي الرسالة بعد 5 أيام من مجزرة أبين التي راح ضحيتها نحو 20 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً وحملت السلطات الفضلي المسؤولية عن المواجهات.
أضافها الضالع برس @ 04:27 ص
|