بالفعل لايستبعد ان ان يلجأ النظام اليمني الى ترتيب عمليات قتل وإغتيال في صفوف مستوطنية القاطنين في الجنوب كلما حل علية طارئ يستوجب منه شغل إنتباه الانظار عن جرائمة بحق الجنوبيين مثلما هي عملية إغتيال ثلاثة من الأبرياء من أبناء القبيطة في منطقة العسكرية الجنوبية قبيل أيام من زيارة وفد منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية لتقصي الاحداث الجارية في الجنوب.
وقتل الابرياء والمدنيين لايمكن ان تكون آلية لطالبي نصرة العدالة الدولية إذ لن تعود هذه الآليةالا بتشويه صورة طالبيها في نظر العدالة الدولية ... إذاً فمن له مصلحة في تشويه صورة الحراك الجنوبي غير نظام الإحتلال اليمني ،طالما وان الثورة الجنوبية السلمية وبكافة هيئآتها تنتهج إستراتيجية النضال السلمي سعياً وراء كسب نصرة المجتمع الأقليمي والدولي للجنوبيين وحقهم الشرعي والقانوني في فك الإرتباط عن الجمهورية العربيةاليمنية .
اذاً فالخطر محدق على حياة المستوطنين الشماليين ولنا فيهم إخوة الاسلام وطبيعة نظامهم يعرفونها قبل ان نعرفها نحن وبأنه لن يتوانى عن قتلهم بهدف تشويه صورة الحراك الجنوبي السلمي لذا تراهم يسارعون على النزوح من جميع مدن ومناطق الجنوب.وترونا نهيب بمن تبقى من أخواننا الشماليين بسرعة مغادرة الجنوب على يُنظر في إعادة من يرغب منهم بالعودة بعد التحرير بموجب النظم والتقاليد التي ترعى لهم حقوقهم وتمكننا من حفظ سلامتهم.
|