لقد سطر الكاتب بو عمر ما يملية عليه ضميرة على ما أظن جراء اخر بيان للسيدان العطاس وعلي ناصر محمد جراء الاحداث في الجنوب وخاصة المجزرة التي يدمى لها القلب اسفا وتحسرا في زنجبار محافظة ابين
وله مني لااعجاب الكبير على بيانة الصادق الذي يخرج من القلب ليدخل الى قلوب الآ خرين من دون حواجز ولا قيود
وكلنا نتأسف للقيادات التي في الخارج جراء هذه الخطابات الهزلية المتارجحة بدهاليز الخوف وعدم اتخاذ قرار نهائي
كما فعل السيد الرئيس علي سالم البيض حفظة الله بل انهم لازالوا يلعبون في منطقة التماس فأذا لا قدر الله
حدث شى للحراك السلمي فأنهم سوف ينقلبون مثل اليهود وطبعا سوف ينالون نصيبهم من السلطة مع
علي صالح والعكس صحيح على ما أظن ........
الخلاصة
الخلاصة يا جماعة الخير ان كل جنوبي يناضل من اي منبر كان لا يعول لا بالعطاس ولا ب علي ناصر بل يعول
بنشاطة في القيام في الصباح الباكر وحرصة على الاصطفاف مع أخوانة في اول السطر من المظاهرة السلمية
وفي حرصة استحمال حرارة الشمس الحارقة فوق جبينة الى ان تأتي تلك الرصاصة الغادرة لتردية قتيلا
الى ان يرى الجنوب محررا ابيا كما كان من قبل جنوبا واحدا من المهرة الى باب المندب جنوب العدل ليس له الا ولي
ورئيس جنوبي عادل محب لشعبة وشعبة يبادلة هذا الحب بالسمع والطاعة فيموت هذا الجنوبي وهو في أمل ان يكون قد قدم للجنوب اغلى ما يملك وهي نفسة ولم يقدم بيانات ولا خطابات زائفة لا تشفي غليل الامهات الاتي
رملا ولا الاطفال اللاي يتمن ولا الامهات اللاتي لازلن يبكين الى هذه الساعة
|