هذه المذبحة البشعة بحق أبناء الجنوب من قبل قوات الأحتلال اليمني القبلي الغاشم
شكلت نقطة تحول عميق في نفوس الشباب الجنوبي وحركتة السلمية بتحولها الى حرب العصابات والخلايا السرية الفدائية بدافع الأنتقام من العدو اليمني الغاشم الذي أرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء شعب الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب وبهذه المذبحة خرجت الأمور على السيطرة
وحفر قبرة بنفسة المحتل وجحافلة ومستوطنية في أرض جنوب العرب. بعض العمليات الناجحة في أبين وجعار والكود وشقرة والمحفد والجول وباتيس هي مؤشر على تحول تدريجي الى مرحلة أخرى من نضال الشعب الجنوبي البطل .