[صقر البحر]

الله يهديكم ياجماعة :

المسألة ليست كما يتصورها البعض ويحاول يقررها هو كما يشاء المسألة هي أن الجنوب يعيش الآن حالة غليان ثوري على مرحلتين :

الأولى ونحن الآن فيها وهي المرحلة السلمية وكما يرى المشاهد للأحداث ويعيشها البعض ويشارك فيها بكل شرف وأمانة لازالت سلمية ومن يتسبب في قتل العزل من السلاح من أبناء الجنوب هم أدوات السلطة ممثلة بقيادات سواء ً جنوبية أو شمالية وكذلك الجنود المقرر بهم وهم من الطرفين شماليين وجنوبيين .

فماتم نشره من خبر حول ضرب بيت الميسري لايعتبر فتنة كما يدعي البعض بل هي جزء من الثورة السلمية ومن قاموا بالضرب هم إحدى طرفين إما أن يكونوا جنوبيون أغاضهم ماوقع قبل يوم أمس من مجزرة ضد العزل من السلاح ورد اعتبار وتوجيه رسالة للميسري وإما أن تكون السلطة تلعب بنار الفتنة ولكن هيهات لها فالجنوبيون قد أدركوا كل خطط وألاعيبها المكشوفة وهذا لن يعطيها أي فرصة لتفرقة الجنوبيين مهما كان .

الميسري عليه أن يستوعب الدرس ومن هم على شاكلته فالشعب الجنوبي قرر بأن يكون الإستقلال شعاره وهدفه ولارجعة عنه وحينها لن يرحم أي إنسان مهما كانت قبيلته تحبه أو لاتحبه فوقت المناطقية ولى وراح وقد أثبتت أحداث زنجبار بأن الجنوبيين موحدين ولاتفرقهم المناطقية أو القبلية .

أما المرحلة الثانية فهي المرحلة المسلحة والتي ستكون أشد وأقسى على كل خائن ولن يتراجع كل أبناء الجنوب الأحرار من الدوس على كل العقبات والسير قدما ً نحو النصر والحرية والإنعتاق وحينها لن يتأسف الشعب على علان أو فلتان مهما كانت قبيلته أو إنتمائه .

عاش الجنوب حرا ً أبيا ً .