إذا كان البلد لا يبقى الا ببقاء الرئيس كما يقول الكاتب
فذاك مذمة للرئيس وللثلاثين السنة التي قضاها في الحكم
إذا لا يعقل أن 30 سنة من بناء الدولة الحديثة التي يتغنى بها الرئيس واعلامه
غير قادرة على البقاء يوم بدونه ... فأين هي الدولة وأين هي المؤسسات
نحن أكيدون أن التاريخ سيلعن هذا الشخص وستلعنه الأجيال القادمة الى أبد الآبدين
لقد قاد اليمن الى الكارثة والى التشظي في عهده فبعد أن كانت وحدة سلمية حولها الى احتلال
وبعد ظهور مشروع يمن ديمقراطي ببداية التسعينات حوله الى ديمقراطية ديكورية ..
اما في مجال الاقتصاد فلا يوجد شيئ يذكر غير طرق عسكرية لتسهل له السيطره على البلد
أما عن المتنافسون بعده ..... فما تأتي به الرياح تأخذه الزوابع
|