السيناريو الذي يتكرر في الضالع شيء مؤسف للغاية
وللحقيقة انها امور غير مرغوب فيها
في كل مظاهرة او مسيرة تقدم الضالع شهيد او اثنان
وهكذا تمضي الامور
قبل اشهر كتبت انتقد الطريقة التي تخرج بها مسيرات الضالع ولازلت على موقفي اكرر واشدد على ان مايحدث هناك هو سوق الناس الى مسالخ الموت التي تنصبها لهم قوات الامن اليمنية
اتذكر انني عقدت مقارنة بين فعاليات ونشاطات قوى الحراك الجنوبي في ابين ويافع وقارنت بينها وبين مايحدث في الضالع ومناطق اخرى في الجنوب
في ابين ويافع تخرج الفعاليات وهي وتحمل عنصر الحماية ولذلك نجد ان 99% من فعاليات الحراك الجنوبي في ابين ويافع مرت بسلام ولم تجروء قوات الامن اليمنية على المساس بأحد
بينما 99% من فعاليات الحراك الجنوبي في الضالع ومناطق اخرى لاتمر بسلام
للمرة المليون اعيد وضع وجهة نظري والمتثملة في ضرورة اعادة النظر فيما ينظم من فعاليات احتجاجية في الضالع لابد من عنصر حماية لهذه الفعاليات لكي نوقف شلال دم ابناء الضالع .