لله دركم
ماحدث امس في زنجبار عملا جبان يعبر عن حقد دفين يحمله رئيس الاحتلال وأزلامه على ابناء الجنوب حيث بدئت قواته باطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل الذي كانوا منصرفين من المهرجان بعد انتهاءه وقتلوا منهم مباشرة اكثر من عشرة قتلى واكثر من خمسة وعشرون جريحا وقصف بيوت المواطنين لترويع الاطفال والنساء بدون وجه حق وبرغم كل ما استخدموه من القوة لغرض اخافة وارهاب المتظاهرين وقيادةالحراك إلا أن الجميع صمدوا امام كل تلك القوة وسلوكها الهمجي والوحشي مرددين ثورة ثورة ياجنوب وبرع برع يا استعمار وغيرها من الشعارات واعتقد انها مجزرة لم تشهدها ابين ولا اي محافظة جنوبية في الماضي وعلى الجنوبيين بعد مذبحة زنجبار توحيدالصف وتعزيز الثقة فيما بينهم ومانشره مطبخ النظام مساء امس حول مرض رئيس الاحتلال ما هو إلا حيلة واحتيال للفت نظر الرأي العام المحلي والدولي بأعتلال صحتة وذلك لنسيان مذبحة زنجباروعدم الاهتمام بها محلياودوليا وانها لثورة حتى النصر
|